4757- عن سالم، عن أبيه، قال قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، فذكر الدجال، فقال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا قد أنذره قومه، لقد أنذره نوح قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور "
إسناده صحيح.
عبد الرزاق: هو ابن همام، ومعمر: هو ابن راشد، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه الترمذي (٢٣٨٥) عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٠٥٧) من طريق هشام، عن معمر، به.
وأخرجه مسلم (٢٩٣١) (١٦٩) من طريق يونس، عن ابن شهاب الزهري، به.
وأخرجه مسلم (١٦٩) (٢٧٥) من طريق حنظلة، عن سالم، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (٣٤٣٩) و (٤٤٠٢) و (٧١٢٣) و (٧٤٠٧)، ومسلم (١٦٩) (٢٧٣) (٢٧٤) وص ٢٢٤٧ و ٢٢٤٨، والترمذي (٢٣٩١) من طرق عن نافع، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٤٣) و (٦٣٦٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٨٠) و (٦٧٨٥).
وأخرج البخاري (٧١٢٢) ومسلم (٢١٥٢) و (٢٩٣٩) عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل أحد النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدجال ما سألته، وانه قال لي: "ما يضرك منه؟ " قلت: لأنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال:" بل هو أهون على الله من ذلك".
قال ابن كثير في "النهاية" ١/ ١٤٧: وقد تمسك بهذا الحديث طائفة من العلماء كابن حزم والطحاوي وغيرهما في أن الدجال ممخرق مموه لا حقيقة لما يبدي للناس من الأمور التي تشاهد في زمانه، بل كلها خيالات عند هؤلاء.
وانظر "صحيح ابن حبان" (٦٧٩٩) و (٦٨٠٠).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( تَعْلَمُونَ ) خَبَر بِمَعْنَى الْأَمْر أَيْ اِعْلَمُوا , لَيْسَ هَذَا اللَّفْظ فِي بَعْض النُّسَخ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَسَالِم هُوَ اِبْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب.
حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ فَذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ إِنِّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ وَلَكِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟» قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب...
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر» قال أبو داود: قال ه...
عن عرفجة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ستكون في أمتي هنات، وهنات، وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا...
عن عبيدة، أن عليا ذكر أهل النهروان فقال: «فيهم رجل مودن اليد، أو مخدج اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان...
عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، و...
عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا ي...
عن سويد بن غفلة، قال: قال علي عليه السلام إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم في...
عن زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي عليه السلام: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صل...