حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يفتح للمؤمن باب من أبواب الجنة فيأتيه من نسيمها و يشم رائحتها - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب السنة باب في المسألة في القبر وعذاب القبر (حديث رقم: 4753 )


4753- عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه،
فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين، أو ثلاثا،
زاد في حديث جرير «هاهنا» وقال: " وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له: يا هذا، من ربك وما دينك ومن نبيك؟ "
قال هناد: قال: " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ " قال: " فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت
«زاد في حديث جرير» فذلك قول الله عز وجل {يثبت الله الذين آمنوا} [إبراهيم: ٢٧] " الآية - ثم اتفقا -
قال: " فينادي مناد من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، وألبسوه من الجنة " قال: «فيأتيه من روحها وطيبها» قال: «ويفتح له فيها مد بصره»
قال: «وإن الكافر» فذكر موته قال: " وتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: له من ربك؟ فيقول: هاه هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري،
فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار " قال: «فيأتيه من حرها وسمومها» قال: «ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه»
زاد في حديث جرير قال: «ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا» قال: «فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا» قال: «ثم تعاد فيه الروح».
(1) 4754- عن أبي عمر زاذان، قال: سمعت البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر نحوه.
(2)

أخرجه أبو داوود


(١) إسناده صحيح.
جرير: هو ابن عبد الحميد، وأبو معاوية: ومحمد بن خازم، الأعمش: هو سليمان بن مهران، والمنهال: هو ابن عمرو، وزاذان: هو أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر الكندي، مولاهم.
وأخرجه بتمامه أحمد في "مسنده" (١٨٥٣٤) عن أبي معاوية وحده، بهذا الإسناد.
وانظر تمام تخريجه والتعليق عليه فيه.
وقد سلف أول الحديث واقتصر عليه المصنف برقم (٣٢١٢) عن البراء قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد، فجلس النبي-صلى الله عليه وسلم- مستقبل القبلة وجلسنا معه.
بإسناده صحيح.
وانظر تمام تخريجه هناك.
قال البيهقي في "الشعب" بإثر الحديث (٣٩٠): هذا حديث صحيح الإسناد.
وقال ابن منده في الإيمان، بإثر الحديث (١٠٦٤): هذا إسناد متصل مشهور، رواه جماعة عن البراء، وكذلك رواه عدة عن الأعمش، وعن المنهال بن عمرو، والمنهال (وهو ابن عمرو الأسدي مولاهم الكوفي) أخرج عنه البخاري ما تفرد به، وزاذان أخرج عنه مسلم، وهو ثابت على رسم الجماعة.
وروي هذا الحديث عن جابر، وأبى هريرة، وأبى سعيد، وأنس بن مالك، وعائشة رضي الله عنهم.
وانظر ما بعده.
(٢) إسناده صحيح.
وانظر ما قبله.

شرح حديث (يفتح للمؤمن باب من أبواب الجنة فيأتيه من نسيمها و يشم رائحتها)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْر ) ‏ ‏أَيْ وَصَلْنَا إِلَيْهِ ‏ ‏( وَلَمَّا يُلْحَد ) ‏ ‏لَمَّا جَازِمَة بِمَعْنَى لَمْ ‏ ‏( كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسنَا الطَّيْر ) ‏ ‏كِنَايَة عَنْ غَايَة السُّكُون أَيْ لَا يَتَحَرَّك مِنَّا أَحَد تَوْقِيرًا لِمَجْلِسِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏( يَنْكُت بِهِ فِي الْأَرْض ) ‏ ‏أَيْ يَضْرِب بِطَرَفِهِ الْأَرْض , وَذَلِكَ فِعْل الْمُفَكِّر الْمَهْمُوم ‏ ‏( مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ) ‏ ‏أَيْ قَالَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ‏ ‏( وَإِنَّهُ ) ‏ ‏أَيْ الْمَيِّت ‏ ‏( لَيَسْمَع خَفْق نِعَالهمْ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْفَاء أَيْ صَوْت نِعَالهمْ ‏ ‏( حِين يُقَال لَهُ ) ‏ ‏ظَرْف لِقَوْلِهِ لَيَسْمَع ‏ ‏( مَا هَذَا الرَّجُل الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ) ‏ ‏أَيْ مَا وَصْفه أَرَسُول هُوَ أَوْ مَا اِعْتِقَادك فِيهِ , كَذَا قِيلَ وَقَالَ الْقَارِي الْأَظْهَر أَنَّ بِمَا مَعْنَى مِنْ لِيُوَافِق بَقِيَّة الرِّوَايَات بِلَفْظِ مَنْ نَبِيّك ‏ ‏( وَمَا يُدْرِيك ) ‏ ‏أَيْ أَيّ شَيْء أَخْبَرَك وَأَعْلَمَك بِمَا تَقُول مِنْ الرُّبُوبِيَّة وَالْإِسْلَام وَالرِّسَالَة ‏ ‏( قَرَأْت كِتَاب اللَّه ) ‏ ‏أَيْ الْقُرْآن ‏ ‏( فَآمَنْت بِهِ ) ‏ ‏أَيْ بِالْقُرْآنِ أَوْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَقّ ‏ ‏( وَصَدَّقْت ) ‏ ‏أَيْ وَصَدَّقْته بِمَا قَالَ أَوْ صَدَّقْت بِمَا فِي الْقُرْآن ‏ ‏( فَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَعَالَى ) ‏ ‏أَيْ جَرَيَان لِسَانه بِالْجَوَابِ الْمَذْكُور هُوَ التَّثْبِيت الَّذِي تَضَمَّنَهُ قَوْله تَعَالَى { يُثَبِّت اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا } الْآيَة ‏ ‏( ثُمَّ اِتَّفَقَا ) ‏ ‏أَيْ عُثْمَان وَهَنَّاد ‏ ‏( أَنْ قَدْ صَدَقَ عَبْدِي ) ‏ ‏أَنْ مُفَسِّرَة لِلنِّدَاءِ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى الْقَوْل ‏ ‏( فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّة ) ‏ ‏بِهَمْزَةِ الْقَطْع قَالَ فِي الْقَامُوس : أَفْرَشَ فُلَانًا بِسَاطًا بَسَطَهُ لَهُ كَفَرَشَهُ فَرْشًا وَفَرَشَهُ تَفْرِيشًا كَذَا فِي الْمِرْقَاة ‏ ‏( مِنْ رَوْحهَا ) ‏ ‏الرَّوْح بِالْفَتْحِ الرَّاحَة وَالنَّسِيم ‏ ‏( وَيُفْتَح لَهُ فِيهَا ) ‏ ‏أَيْ فِي تُرْبَته وَهِيَ قَبْره , وَيَدُلّ عَلَيْهِ مُقَابِله الْآتِي وَيُضَيَّق عَلَيْهِ قَبْره ‏ ‏( مَدّ بَصَره ) ‏ ‏أَيْ مُنْتَهَى بَصَره ‏ ‏( فَذَكَرَ مَوْته ) ‏ ‏أَيْ حَال مَوْت الْكَافِر وَشِدَّته ‏ ‏( هَاهْ هَاهْ ) ‏ ‏بِسُكُونِ الْهَاء فِيهِمَا بَعْد الْأَلِف كَلِمَة يَقُولهَا الْمُتَحَيِّر الَّذِي لَا يَقْدِر مِنْ حِيرَته لِلْخَوْفِ أَوْ لِعَدَمِ الْفَصَاحَة أَنْ يَسْتَعْمِل لِسَانه فِي فِيهِ ‏ ‏( لَا أَدْرِي ) ‏ ‏أَيْ شَيْئًا مَا أَوْ مَا أُجِيبَ بِهِ وَهَذَا كَأَنَّهُ بَيَان لِقَوْلِهِ هَاهْ هَاهْ ‏ ‏( مِنْ حَرّهَا ) ‏ ‏أَيْ حَرّ النَّار وَهُوَ تَأْثِيرهَا ‏ ‏( وَسَمُومهَا ) ‏ ‏وَهِيَ الرِّيح الْحَارَّة ‏ ‏( وَيُضَيَّق ) ‏ ‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ التَّضْيِيق ‏ ‏( حَتَّى تَخْتَلِف فِيهِ أَضْلَاعه ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْهَمْزَة جَمْع ضِلْع وَهُوَ عَظْم الْجَنْب أَيْ حَتَّى يَدْخُل بَعْضهَا فِي بَعْض مِنْ شِدَّة التَّضْيِيق وَالضَّغْطَة ‏ ‏( ثُمَّ يُقَيَّض ) ‏ ‏أَيْ يُسَلَّط وَيُوَكَّل ‏ ‏( أَعْمَى ) ‏ ‏أَيْ زَبَانِيَة أَعْمَى كَيْلَا يَرْحَم عَلَيْهِ.
‏ ‏( مَعَهُ مِرْزَبَة ) ‏ ‏قَالَ فِي النِّهَايَة : الْمِرْزَبَة بِالتَّخْفِيفِ الْمِطْرَقَة الْكَبِيرَة الَّتِي تَكُون لِلْحَدَّادِ وَيُقَال لَهَا الْأَرْزَبَّة بِالْهَمْزَةِ وَالتَّشْدِيد اِنْتَهَى.
‏ ‏وَقَالَ الْقَارِي : الْمَسْمُوع فِي الْحَدِيث تَشْدِيد الْبَاء وَأَهْل اللُّغَة يُخَفِّفُونَهَا وَهِيَ الَّتِي يُدَقّ بِهَا الْمَدَر وَيُكْسَر.
‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا , وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الْجَنَائِز مُخْتَصَرًا , وَفِي إِسْنَاده الْمِنْهَال بْن عَمْرو قَدْ أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه حَدِيثًا وَاحِدًا , وَقَالَ يَحْيَى بْن مَعِين ثِقَة , وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد تَرَكَهُ شُعْبَة عَلَى عَمْد وَغَمَزَهُ يَحْيَى بْن سَعِيد , وَحُكِيَ عَنْ شُعْبَة أَنَّهُ تَرَكَهُ , وَقَالَ اِبْن عَدِيّ وَالْمِنْهَال بْن عَمْرو هُوَ صَاحِب حَدِيث الْقَبْر الْحَدِيث الطَّوِيل رَوَاهُ عَنْ زَاذَانَ عَنْ الْبَرَاء وَرَوَاهُ عَنْ مِنْهَال جَمَاعَة وَذَكَرَ أَبُو مُوسَى الْأَصْبَهَانِيّ أَنَّهُ حَدِيث حَسَن مَشْهُور بِالْمِنْهَالِ عَنْ زَاذَانَ وَلِلْمِنْهَالِ حَدِيث وَاحِد فِي كِتَاب الْبُخَارِيّ حَسْب , وَلِزَاذَان فِي كِتَاب مُسْلِم حَدِيثَانِ.
‏ ‏( عَنْ أَبِي عُمَر ) ‏ ‏كُنْيَته زَاذَانَ.


حديث استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا زاد في حديث جرير هاهنا وقال

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏وَهَذَا لَفْظُ ‏ ‏هَنَّادٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمِنْهَالِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زَاذَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ وَفِي يَدِهِ عُودٌ ‏ ‏يَنْكُتُ ‏ ‏بِهِ فِي الْأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ ‏ ‏اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ ‏ ‏أَوْ ثَلَاثًا ‏ ‏زَادَ فِي حَدِيثِ ‏ ‏جَرِيرٍ ‏ ‏هَاهُنَا وَقَالَ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ ‏ ‏خَفْقَ ‏ ‏نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ حِينَ يُقَالُ لَهُ يَا هَذَا مَنْ رَبُّكَ وَمَا دِينُكَ وَمَنْ نَبِيُّكَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏هَنَّادٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ ‏ ‏رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ ‏ ‏دِينِيَ الْإِسْلَامُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ قَالَ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَيَقُولَانِ وَمَا يُدْرِيكَ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ‏ ‏زَادَ فِي حَدِيثِ ‏ ‏جَرِيرٍ ‏ ‏فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ‏ { ‏يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ‏} ‏الْآيَةُ ثُمَّ اتَّفَقَا ‏ ‏قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ قَدْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ قَالَ ‏ ‏فَيَأْتِيهِ مِنْ ‏ ‏رَوْحِهَا ‏ ‏وَطِيبِهَا قَالَ وَيُفْتَحُ لَهُ فِيهَا مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ وَإِنَّ الْكَافِرَ فَذَكَرَ مَوْتَهُ قَالَ وَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ‏ ‏وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ ‏ ‏هَاهْ ‏ ‏هَاهْ ‏ ‏هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ ‏ ‏هَاهْ ‏ ‏هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ ‏ ‏هَاهْ ‏ ‏هَاهْ لَا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَأَفْرِشُوهُ مِنْ النَّارِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ قَالَ ‏ ‏فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا قَالَ وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى ‏ ‏تَخْتَلِفَ ‏ ‏فِيهِ أَضْلَاعُهُ ‏ ‏زَادَ فِي حَدِيثِ ‏ ‏جَرِيرٍ ‏ ‏قَالَ ثُمَّ ‏ ‏يُقَيَّضُ ‏ ‏لَهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ ‏ ‏مِرْزَبَّةٌ ‏ ‏مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا قَالَ فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَّا ‏ ‏الثَّقَلَيْنِ ‏ ‏فَيَصِيرُ تُرَابًا قَالَ ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْمِنْهَالُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي عُمَرَ زَاذَانَ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏الْبَرَاءَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ فَذَكَرَ ‏ ‏نَحْوَهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

لا يذكر أحد أحدا عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه...

عن عائشة، أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك؟» قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله ص...

إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه وإ...

عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه»، فوصفه لنا رسول الله...

إني لأنذركموه وما من نبي إلا قد أنذره قومه

عن سالم، عن أبيه، قال قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، فذكر الدجال، فقال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا قد أنذره قو...

من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه

عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»

كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء

عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟» قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب...

ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد...

عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر» قال أبو داود: قال ه...

من أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالس...

عن عرفجة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ستكون في أمتي هنات، وهنات، وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا...

لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم...

عن عبيدة، أن عليا ذكر أهل النهروان فقال: «فيهم رجل مودن اليد، أو مخدج اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان...

لئن أنا أدركتهم قتلتهم قتل عاد

عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، و...