19- عن عبد الله بن مسعود، قال: «إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو أهناه، وأهداه، وأتقاه»
إسناده ضعيف لانقطاعه بين عون -وهو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود- وبين عم أبيه عبد الله بن مسعود.
وأخرجه الدارمي (٥٩١) من طريق عبد العزيز بن محمد، وأبو يعلى (٥٢٥٩) من طريق يحيى بن سعيد، كلاهما عن ابن عجلان، بهذا الإسناد.
وسيأتي هذا القول مرويا عن علي بن أبي طالب في الحديث الذي بعده، وهو أصح.
قوله: "الذي هو أهياه" كذا في (س) و (م) بالياء، وفي (ذ): "أهناه" بالنون، وهو الذي شرح عليه السندي فقال: أي الذي هو أوفق به من غيره، وأهدى وأليق بكمال هداه.
"وأتقاه" أي: وأنسب بكمال تقواه، وهو أن قوله صواب ونصح، واجب العمل به.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله الَّذِي هُوَ أَهْنَاهُ أَيْ الَّذِي هُوَ أَوْفَق بِهِ مِنْ غَيْره وَأَهْدَى وَأَلْيَق بِكَمَالِ هُدَاهُ وَأَتْقَاهُ أَيْ وَأَنْسَب بِكَمَالِ تَقْوَاهُ وَهُوَ أَنَّ قَوْله صَوَاب وَنُصْح وَاجِب الْعَمَل بِهِ لِكَوْنِهِ جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه تَعَالَى وَبَلَّغَهُ النَّاس بِلَا زِيَادَة وَنُقْصَان وَأَهْنَأ فِي الْأَصْل بِالْهَمْزَةِ اِسْم تَفْضِيل مِنْ هَنَأ الطَّعَام بِالْهَمْزَةِ إِذَا سَاغَ أَوْ جَاءَ بِلَا تَعَب وَلَمْ يَعْقُبهُ بَلَاء لَكِنْ قُلِبَتْ هَمْزَته أَلِفًا لِلِازْدِوَاجِ وَالْمُشَاكَلَة وَأَتْقَى اِسْم تَفْضِيل مِنْ الِاتِّقَاء عَلَى الشُّذُوذ لِأَنَّ الْقِيَاس بِنَاء اِسْم التَّفْضِيل مِنْ الثُّلَاثِيّ الْمُجَرَّد وَهُوَ مَبْنِيّ عَلَى تَوَهُّم أَنَّ التَّاء حَرْف أَصْلِيّ وَمِثْله يُمْكِن مِنْ الْمَكَارِه مَعَ كَثْرَته الْمِيم زَائِدَة وَهَذَا الْمَتْن مِمَّا اِنْفَرَدَ بِهِ الْمُصَنِّف.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْخَلَّادِ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ أَنْبَأَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي هُوَ أَهْنَاهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ
عن خالد بن الوليد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بضب مشوي، فقرب إليه، فأهوى بيده، ليأكل منه، فقال له من حضره: يا رسول الله إنه لحم ضب، فرفع يده...
عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم "
عن ابن عباس، أن سعد بن عبادة، استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه، توفيت ولم تقضه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقضه عنها»...
عن ابن عمر، قال: تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كف جشاءك عنا، فإن أطولكم جوعا، يوم القيامة، أكثركم شبعا في دار الدنيا»
عن عبد الله بن مسعود، قال: قيل: يا رسول الله، كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: «غر محجلون بلق من آثار الوضوء» قال أبو الحسن القطان: حدثنا أبو حاتم قال...
عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري، وكان من الصحابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، ليوم لا ريب فيه...
عن يعلى العامري، أنه قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فضمهما إليه وقال: «إن الولد مبخلة مجبنة»
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد، كما يعلمنا السورة من القرآن «باسم الله وبالله، التحيات لله، والصلوات والطيبا...
عن جرير بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: «استنصت الناس» ، فقال: «لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»