154- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي بن أبي طالب، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، ألا وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (1) 155- عن أبي قلابة، مثله عند ابن قدامة، غير أنه يقول: في حق زيد «وأعلمهم بالفرائض»
(١)إسناده صحيح.
وأخرجه الترمذي (٤١٢٥) عن محمد بن بشار، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٢٩) عن محمد بن يحيى بن أيوب، كلاهما عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، بهذا الإسناد.
ولم يذكر محمد بن يحيى فيه عثمان ولا عليا ولا أبيا، ومحمد بن بشار لم يذكر فيه عليا.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (٨١٨٥) من طريق وهيب، عن خالد الحذاء، به.
ولم يذكر عليا.
وأخرجه الترمذي (٤١٢٤) من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس.
ولم يذكر عليا أيضا.
والحديث في "مسند أحمد"، (١٢٩٠٤)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٣١).
ولقوله: "أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" انظر ما سلف برقم (١٣٥) و (١٣٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَأَصْدَقهمْ حَيَاء ) أَيْ أَكْثَرهمْ حَيَاء فَإِنَّ الْأَكْثَر حَيَاء يَكُون أَدَقّ فِي إِظْهَار آثَاره قَوْله ( وَأَقْضَاهُمْ ) قِيلَ هَذِهِ مَنْقَبَة عَظِيمَة لِأَنَّ الْقَضَاء بِالْحَقِّ وَالْفَصْل بَيْنه وَبَيْن الْبَاطِل يَقْتَضِي عِلْمًا كَثِيرًا وَقُوَّة عَظِيمَة فِي النَّفْس قَوْله ( وَاقْرَءُوهُمْ ) أَيْ أَخْرَجهمْ قِرَاءَة قَوْله ( وَأَفْرَضهمْ ) أَيْ أَكْثَرهمْ عِلْمًا بِالْفَرَائِضِ وَهَذَا الْحَدِيث صَرِيح فِي تَعَدُّد جِهَات الْخَيْر فِي الصَّحَابَة وَاخْتِصَاص بَعْضهَا بِبَعْضٍ لَكِنَّ الْفَضِيلَة بِمَعْنَى كَثْرَة الثَّوَاب عِنْد اللَّه عَلَى التَّرْتِيب وَذَلِكَ شَيْء آخَر.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَقْضَاهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ مِثْلَهُ عِنْدَ ابْنِ قُدَامَةَ غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ فِي حَقِّ زَيْدٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْفَرَائِضِ
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، وليعزم في المسألة، فإن الله لا مكره له "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء»
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فرأى حبلا ممدودا بين ساريتين، فقال: «ما هذا الحبل؟» قالوا: لزينب تصلي فيه فإذا فترت تعلقت ب...
عن عبد الله بن محيريز، حدثه أن أبا محذورة، حدثه قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة، الأذان: الله أ...
عن جابر بن عبد الله، قال: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من حجارة»
عن ذهيل بن عوف بن شماخ الطهوي قال: حدثنا أبو هريرة، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ رأينا إبلا مصرورة بعضاه الشجر، فثبنا إلي...
عن أنس بن مالك، قال: لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوف، واحتذى المخصوف " وقال: «أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعا، ولبس خشنا» ، فقيل للحسن،...
عن جابر قال: قلت: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: «بخير، من رجل لم يصبح صائما، ولم يعد سقيما»
عن يعلى بن أمية، قال: سألت عمر بن الخطاب قلت: {فليس عليكم جناح} [النساء: ١٠١] أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا، وقد أمن الناس؟ فقال:...