271- عن أسامة بن عمير الهذلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة إلا بطهور، ولا يقبل صدقة من غلول» حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبيد بن سعيد، وشبابة بن سوار، عن شعبة نحوه
إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (٥٩)، والنسائي ١/ ٨٧ - ٨٨ و٥/ ٥٦ - ٥٧ من طريق قتادة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٧٠٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٧٠٥).
قوله: "من غلول"، قال السندي: بضم الغين المعجمة: الخيانة في الغنيمة، والمراد ها هنا مطلق الحرام.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا يَقْبَل اللَّه ) قَبُول اللَّه تَعَالَى الْعَمَل رِضَاء بِهِ وَثَوَابنَا عَلَيْهِ فَعَدَم الْقَبُول أَنْ لَا يُثِيبهُ عَلَيْهِ ( إِلَّا بِطَهُورٍ ) الطَّهُور بِضَمِّ الطَّاء فِعْل الْمُتَطَهِّر وَهُوَ الْمُرَاد هَاهُنَا وَبِالْفَتْحِ اِسْم لِلْآلَةِ كَالْمَاءِ وَالتُّرَاب وَقِيلَ بِالْفَتْحِ يُطْلَق عَلَى الْفِعْل أَيْضًا فَيَجُوز هَاهُنَا الْوَجْهَانِ وَيَجِب أَنْ يَجْعَل الْجَار وَالْمَجْرُور حَالًا أَيْ لَا يَقْبَل إِلَّا حَال كَوْنهَا مَقْرُونَة بِطَهُورٍ إِذْ لَا مَعْنَى لِلْقَوْلِ أَنَّهَا لَا تُقْبَل بِشَيْءٍ إِلَّا بِطَهُورٍ ضَرُورَة أَنَّ سَائِر الشَّرَائِط مِثْل الطَّهُور فِي تَوَقُّف الْقَبُول عَلَيْهَا وَاسْتَدَلَّ الْجُمْهُور بِالْحَدِيثِ عَلَى اِفْتِرَاض الْوُضُوء لِلصَّلَاةِ وَنُوقِشَ بِأَنَّ دَلَالَة الْحَدِيث عَلَى ذَلِكَ تَتَوَقَّف عَلَى دَلَالَة الْحَدِيث عَلَى اِنْتِفَاء صِحَّة الصَّلَاة بِلَا طَهُور وَلَا دَلَالَة عَلَيْهِ بَلْ عَلَى اِنْتِفَاء الْقَبُول وَالْقَبُولُ جُمِعَ فِي مَوَاضِع مَعَ ثُبُوت الصِّحَّة كَصَلَاةِ الْعَبْد الْآبِق وَقَدْ يُجَاب بِأَنَّ الْأَصْل فِي عَدَم الْقَبُول هُوَ عَدَم الصِّحَّة وَهُوَ يَكْفِي فِي الْمَطْلُوب إِلَّا إِذَا دَلَّ دَلِيل عَلَى أَنَّ عَدَم الْقَبُول لِأَمْرٍ آخَر سِوَى عَدَم الصِّحَّة وَلَا دَلِيل هَاهُنَا قَوْله ( مِنْ غُلُول ) بِضَمِّ الْغَيْن الْمُعْجَمَة الْخِيَانَة فِي الْغَنِيمَة وَالْمُرَاد هَاهُنَا مُطْلَق الْحَرَام وَحَدِيث أَبِي الْمُلَيْح رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَلَكِنْ لَفْظه بِغَيْرِ طَهُورٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح و حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ خَتَنُ الْمُقْرِئِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالُوا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً إِلَّا بِطُهُورٍ وَلَا يَقْبَلُ صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ شُعْبَةَ نَحْوَهُ
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة إلا بطهور، ولا صدقة من غلول»
عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول»
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول»
عن محمد ابن الحنفية، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم»
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم»
عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استقيموا، ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استقيموا، ولن تحصوا، واعلموا أن من أفضل أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»
عن أبي أمامة، يرفع الحديث قال: «استقيموا، ونعما إن استقمتم، وخير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»
عن أبي مالك الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إسباغ الوضوء شطر الإيمان، والحمد لله ملء الميزان، والتسبيح والتكبير ملء السموات والأرض، وا...