304- عن عبد الله بن مغفل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبولن أحدكم في مستحمه، فإن عامة الوسواس منه» قال: أبو عبد الله بن ماجة: سمعت علي بن محمد الطنافسي، يقول: إنما هذا في الحفيرة، فأما اليوم فلا، فمغتسلاتهم الجص، والصاروج، والقير، فإذا بال فأرسل عليه الماء، لا بأس به "
صحيح لغيره دون قوله: "فإن عامة الوسواس منه" فهو موقوف، الحسن -وهو البصري- لم يصرح بسماعه من عبد الله بن مغفل.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٧٨).
وأخرجه أبو داود (٢٧)، والترمذي (٢١)، والنسائي ١/ ٣٤ من طريق معمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٥٦٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٥٥).
وله شاهد بأطول مما هنا دون قوله: "إن عامة الوسواس منه" عن رجل صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، عند أحمد في "المسند" (١٧٠١١)، وإسناده صحيح.
وقال الخطابي في "معالم السنن": المستحم: المغتسل، ويسمى مستحما باسم الحميم وهو الماء الحار الذي يغتسل به، وإنما نهي عن ذلك إذا لم يكن المكان جددا صلبا، أو لم يكن مسلك ينفذ فيه البول، ويسيل فيه الماء، فيوهم المغتسل أنه أصابه من قطره ورشاشه، فيورثه الوسواس.
والصاروج، قال الجواليقي: هي النورة وأخلاطها التي تطلى بها الحياض والحمامات، وفي "اللسان": النورة من الحجر الذي يحرق ويسوى منه الكلس.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِي مُسْتَحَمِّهِ ) بِفَتْحِ الْحَاء الْمُغْتَسَل مَأْخُوذ مِنْ الْحَمِيم وَهُوَ الْمَاء الْحَارّ الَّذِي يُغْتَسَل بِهِ وَفِي رِوَايَة أَبِي دَاوُدَ ثُمَّ يَغْتَسِل فِيهِ يُرِيد أَنَّ النَّهْي عَنْهُ مَا دَامَ مُرَاده أَنْ يَغْتَسِل فِيهِ وَأَمَّا إِذَا تَرَكَ الِاغْتِسَال فِيهِ وَيُرِيد أَنْ لَا يَعُود إِلَى الِاغْتِسَال فَلَا نَهْي ( وَالْوَسْوَاس ) بِفَتْحِ الْوَاو وَالصَّارُوج النُّورَة وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مَاجَةَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ إِنَّمَا هَذَا فِي الْحَفِيرَةِ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا فَمُغْتَسَلَاتُهُمْ الْجِصُّ وَالصَّارُوجُ وَالْقِيرُ فَإِذَا بَالَ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِ الْمَاءَ لَا بَأْسَ بِهِ
عن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتى سباطة قوم، فبال عليها قائما»
عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أتى سباطة قوم، فبال قائما» قال شعبة: قال عاصم يومئذ، وهذا الأعمش، يرويه عن أبي وائل، عن حذيفة، وم...
، عن عائشة، قالت: «من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقه، أنا رأيته يبول قاعدا»
عن عمر، قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما، فقال: «يا عمر لا تبل قائما» فما بلت قائما بعد
عن جابر بن عبد الله، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبول قائما» سمعت محمد بن يزيد أبا عبد الله، يقول: سمعت أحمد بن عبد الرحمن المخزومي، يقو...
عن عبد الله بن أبي قتادة قال: أخبرني أبي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يستنج بيمينه» حدثنا عبد...
عن عثمان بن عفان، يقول: «ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استطاب أحدكم، فلا يستطب بيمينه، ليستنج بشماله»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا لكم مثل الوالد لولده، أعلمكم، إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها.<br>...