332- عن أنس، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته، ثم جاء فدعا بوضوء، فتوضأ»
إسناده ضعيف لانقطاعه، عطاء -وهو ابن أبي مسلم- الخراساني لم يسمع من أنس، وعمر بن المثنى ضعفه العقيلي والأزدي، ولم يوثقه أحد.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة عطاء بن عبد الله الخراساني من "الكامل" ٥/ ١٩٩٨، والمزي في ترجمة عمر بن المثنى من "تهذيب الكمال" ٢١/ ٤٩٥ من طريق عمر بن عبيد، بهذا الإسناد.
وسيأتي بنحوه برقم (٥٤٨) ليس فيه: فتنحى لحاجته.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَتَنَحَّى ) أَيْ أَخَذَ النَّاحِيَة وَبَعُدَ قَوْله ( بِوَضُوءٍ ) بِفَتْحِ الْوَاو وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف قَالَ الْعُقَيْلِيّ حَدِيث عُمَر بْن الْمُثَنَّى غَيْر مَحْفُوظ قَالَ أَبُو زُرْعَة لَمْ يَسْمَع مِنْ أَنَس عَنْ يَعْلَى بْن مُرَّة قَالَ الْبُخَارِيّ وَيُونُس بْن حِبَّان مُنْكَر الْحَدِيث وَقَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ جَاءَ فِيهِ كَذَّاب مُفْتَرٍ وَقَالَ اِبْن مَعِين رَجُل سُوء وَكَانَ يَشْتُم عُثْمَان وَقَالَ الْعُقَيْلِيّ كَانَ غَالِيًا فِي الرَّفْض.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَتَنَحَّى لِحَاجَتِهِ ثُمَّ جَاءَ فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ
عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد»
عن عبد الرحمن بن أبي قراد، قال: حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم «فذهب لحاجته فأبعد»
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى»
عن بلال بن الحارث المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أراد الحاجة أبعد»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استجمر فليوتر، من فعل ذلك فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن تخلل فليلفظ، ومن لاك فليبتلع، من فعل ذاك فق...
عن يعلى بن مرة، عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأراد أن يقضي حاجته، فقال لي: «ائت تلك الأشاءتين» - قال: وكيع: يعني النخل الصغار...
عن عبد الله بن جعفر قال: «كان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، هدف، أو حائش نخل»
عن ابن عباس قال: «عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشعب فبال، حتى أني آوي له من فك وركيه حين بال»
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتناجى اثنان على غائطهما، ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه، فإن الله عز وجل يمقت على ذلك»...