331- عن المغيرة بن شعبة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ذهب المذهب أبعد»
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي.
وأخرجه أبو داود (١)، والترمذي (٢٠)، والنسائي ١/ ١٨ من طريق محمد بن عمرو، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٨١٧١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الْمَذْهَب ) مَفْعَل مِنْ الذَّهَاب وَهُوَ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَصْدَرًا أَوْ اِسْم مَكَان وَعَلَى الْوَجْهَيْنِ فَتَعْرِيفُهُ لِلْعَهْدِ الْخَارِجِيّ وَالْمُرَاد مَحَلّ التَّخَلِّي وَالذَّهَاب إِلَيْهِ بِقَرِينَةٍ أَبْعَد فَإِنَّهُ اللَّائِق بِالْإِبْعَادِ وَقِيلَ بَلْ صَارَ فِي الْعُرْف اِسْمًا لِمَوْضِعِ التَّغْوِيط كَالْخَلَاءِ قَوْله ( أَبْعَد ) أَيْ تِلْكَ الْحَاجَة أَوْ نَفْسه عَنْ أَعْيُن النَّاس وَالْإِبْعَاد مُتَعَدٍّ فَلَا بُدّ مِنْ تَقْدِيره مَفْعُول كَمَا قَدَّرْنَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ
عن أنس، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته، ثم جاء فدعا بوضوء، فتوضأ»
عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد»
عن عبد الرحمن بن أبي قراد، قال: حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم «فذهب لحاجته فأبعد»
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى»
عن بلال بن الحارث المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أراد الحاجة أبعد»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استجمر فليوتر، من فعل ذلك فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن تخلل فليلفظ، ومن لاك فليبتلع، من فعل ذاك فق...
عن يعلى بن مرة، عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأراد أن يقضي حاجته، فقال لي: «ائت تلك الأشاءتين» - قال: وكيع: يعني النخل الصغار...
عن عبد الله بن جعفر قال: «كان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، هدف، أو حائش نخل»
عن ابن عباس قال: «عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشعب فبال، حتى أني آوي له من فك وركيه حين بال»