465- عن سعيد بن أبي هند، أن أبا مرة مولى عقيل، حدثه أن أم هانئ بنت أبي طالب، حدثته أنه لما كان عام الفتح قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه فاطمة بثوب، ثم أخذ ثوبه، فالتحف به "
إسناده صحيح.
أبو مرة: اسمه يزيد.
وأخرجه مسلم (٣٣٦) (٧١) و (٧٢) من طريق سعيد بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٥٧)، ومسلم (٣٣٦) (٧٠) وبإثر الحديث (٧١٩) (٨٢)، والترمذي (٢٩٣٢)، والنسائي ١/ ١٢٦ من طريق سالم أبي النضر، عن أبي مرة مولى أم هانئ أخبره، أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره بثوب.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٣٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (١١٨٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِلَى غَسْله ) بِفَتْحِ الْغَيْن أَيْ اِغْتِسَاله وَبِضَمِّهَا أَيْ إِلَى الْمَاء فَالْتَحَفَ بِهِ أَيْ اِشْتَمَلَ بِهِ فَصَارَ الثَّوْب لِلْبَدَنِ كَالْمِنْدِيلِ الَّذِي يُنَشِّف بِهِ أَثَر الْمَاء وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَخَذَ مِنْ عَدَم ذِكْر الْمِنْدِيل فِي الْحَدِيث أَنَّهُ مَا اِسْتَعْمَلَهُ وَهُوَ بَعِيدٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ
عن قيس بن سعد، قال: «أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فوضعنا له ماء، فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة، ورسية، فاشتمل بها، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه»
حدثنا ابن عباس، عن خالته ميمونة، قالت: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب، حين اغتسل من الجنابة، فرده، وجعل ينفض الماء»
عن سلمان الفارسي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «توضأ، فقلب جبة صوف كانت عليه، فمسح بها وجهه»
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم قال، ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ع...
عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،...
عن عبد الله بن زيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر، فتوضأ به»
عن زينب بنت جحش، " أنه كان لها مخضب من صفر قالت: كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «توضأ في تور»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ، ثم يقوم، فيصلي، ولا يتوضأ» قال الطنافسي: قال وكيع: تعني وهو ساجد