466- عن قيس بن سعد، قال: «أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فوضعنا له ماء، فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة، ورسية، فاشتمل بها، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه»
إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى -وهو محمد بن عبد الرحمن- سيئ الحفظ، ومحمد بن شرحبيل مجهول، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ١١٤: لم يصح إسناده.
وأخرجه أحمد (٢٣٨٤٤) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٨٣) من طريق عيسى بن يونس، عن ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد.
فقال: عمرو بن شرحبيل، وتابعه على ذلك علي بن هاشم بن البريد عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٩٠).
وأخرجه ضمن حديث مطول أبو داود (٥١٨٥)، والنسائي (١٠٠٨٤) من طريق الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يقول: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد -بإسقاط محمد بن شرحبيل.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٤٧٦) وانظر تمام تخريجه والكلام عليه فيه.
وسيأتي بنحوه برقم (٣٦٠٤) بالإسناد نفسه.
قوله: "ورسية" مصبوغة بالورس، وهو نبت أصفر يصبغ به.
"على عكنه" بضم ففتح، أي: طبقات بطنه، وفي "المصباح" العكنة: الطي في البطن من السمن، والجمع: عكن، مثل: غرفة وغرف.
قاله السندي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِمِلْحَفَةٍ ) بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْح الْحَاء اللِّحَاف وَرْسِيَّة مَصْبُوغَة بِالْوَرْسِ وَهُوَ نَبْتٌ أَصْفَر يُصْبَغ بِهِ عَلَى عُكَنه بِضَمٍّ فَفَتْح أَيْ طَبَقَات بَطْنه وَفِي الْمَصَابِيح الْعُكْنَة الطَّيّ فِي الْبَطْن مِنْ السِّمَن وَالْجَمْع عُكَن مِثْل غُرْفَة وَغُرَف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَاشْتَمَلَ بِهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ
حدثنا ابن عباس، عن خالته ميمونة، قالت: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب، حين اغتسل من الجنابة، فرده، وجعل ينفض الماء»
عن سلمان الفارسي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «توضأ، فقلب جبة صوف كانت عليه، فمسح بها وجهه»
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم قال، ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا ع...
عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،...
عن عبد الله بن زيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر، فتوضأ به»
عن زينب بنت جحش، " أنه كان لها مخضب من صفر قالت: كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «توضأ في تور»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ، ثم يقوم، فيصلي، ولا يتوضأ» قال الطنافسي: قال وكيع: تعني وهو ساجد
عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نام حتى نفخ، ثم قام، فصلى»