531- عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: إني امرأة أطيل ذيلي، فأمشي في المكان القذر، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يطهره ما بعده»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لابهام أم ولد عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أبو داود (٣٨٣)، والترمذي (١٤٣) من طريق مالك بن أنس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٨).
ويشهد له الحديثان اللذان يليانه.
قال ابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ١٧٠: وقد اختلف أهل العلم في معناه، فكان أحمد يقول: ليس معناه إذا أصابه بول ثم مر بعده على الأرض أنها تطهره، ولكنه يمر بالمكان فيقذره فيمر بمكان أطيب منه فيطهر هذا ذاك وليس على أنه يصيبه شيء.
وكان مالك يقول في قوله:"الأرض تطهر بعضها بعضا" إنما هو أن يطأ الأرض القذرة، ثم يطأ الأرض اليابسة النظيفة، قال: يطهر بعضها بعضا، فأما النجاسة الرطبة مثل البول وغيره يصيب الثوب، أو بعض الجسد حتى يرطبه، فإن ذلك لا يجزيه ولا يطهره إلا الغسل، وهذا إجماع الأمة.
وكان الشافعي يقول في قوله: "يطهره ما بعده" إنما هو ما جر على ما كان يابسا لا يعلق بالثوب منه شيء، فأما إذا جر على رطب فلا يطهر إلا بالغسل ولو ذهب ريحه ولونه وأثره.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَأَمْشِي فِي الْمَكَان الْقَذِر ) بِفَتْحٍ فَكَسْر حَمَلَهُ النَّوَوِيّ وَغَيْره عَلَى النَّجَاسَة الْيَابِسَة قَوْله ( يُطَهِّرهُ ) أَيْ الذَّيْل مَا بَعْده أَيْ الْمَكَان الَّذِي بَعْده يُزِيل عَنْ الذَّيْل مَا تَعَلَّقَ بِهِ مِنْ النَّجَس الْيَابِس لِلْإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ الثَّوْب النَّجَس لَا يَطْهُر إِلَّا بِالْغَسْلِ ا ه وَالْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا وَضَعَّفَهُ بِجَهَالَةِ أُمّ وَلَد لِعَبْدِ الرَّحْمَن بْن عَوْف.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ أُمِّ وَلَدٍ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِنِّي امْرَأَةٌ أُطِيلُ ذَيْلِي فَأَمْشِي فِي الْمَكَانِ الْقَذِرِ فَقَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ
عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله إنا نريد المسجد، فنطأ الطريق النجسة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأرض يطهر بعضها بعضا»
عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن بيني وبين المسجد طريقا قذرة، قال: «فبعدها طريق أنظف منها؟» ، قلت: نعم، قال: «ف...
عن أبي هريرة أنه لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، وهو جنب، فانسل، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هر...
عن حذيفة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيني وأنا جنب، فحدت عنه، فاغتسلت، ثم جئت، فقال: «ما لك» قلت: كنت جنبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عمرو بن ميمون، قال: سألت سليمان بن يسار، عن الثوب يصيبه المني، أنغسله، أو نغسل الثوب كله، قال: سليمان، قالت: عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم «ي...
عن عائشة، قالت: «ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي»
عن همام بن الحارث، قال: نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها صفراء، فاحتلم فيها، فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الاحتلام، فغمسها في الماء، ثم أرسل بها،...
عن عائشة قالت: «لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحته عنه»
عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: «نع...