4835- عن أبي موسى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: «بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا»
إسناده صحيح.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأبو بردة: هو عامر بن عبد الله ابن قيس.
وأخرجه مسلم (١٧٣٢) (٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي غريب، كلاهما عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٠٣٨) و (٦١٢٤)، ومسلم (١٧٣٣) وص ١٥٨٦ (٧٠) وص ١٥٨٦ - ١٥٨٧ (٧١) من طريق سعيد بن أبي بردة، عن أبيه أبي بردة، به.
وأخرجه البخاري (٤٣٤١) و (٤٣٤٢) من طريق عبد الملك، و (٤٣٤٤) و (٤٣٤٥) و (٧١٧٢) من طريق سعيد بن أبي بردة، كلاهما عن أبي بردة قال: بعث رسول الله -صلى الله ليه وسلم- أبا موسى ومعاذ .
إلخ.
وهذا وإن كان ظاهره الإرسال لكنه متصل كما سلف تخريجه.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٥٧٢) و (١٩٧٤٢) و (١٩٦٩٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٧٣) و (٥٣٧٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي بَعْض أَمْره ) : أَيْ مِنْ أَمْر الْحُكُومَة ( بَشِّرُوا ) أَيْ النَّاس بِقَبُولِ اللَّه الطَّاعَات وَإِثَابَته عَلَيْهَا وَتَوْفِيقه لِلتَّوْبَةِ مِنْ الْمَعَاصِي وَعَفْوه وَمَغْفِرَته ( وَلَا تُنَفِّرُوا ) : بِتَشْدِيدِ الْفَاء الْمَكْسُورَة أَيْ لَا تُخَوِّفُوهُمْ بِالْمُبَالَغَةِ فِي إِنْذَارهمْ حَتَّى تَجْعَلُوهُمْ قَانِطِينَ مِنْ رَحْمَة اللَّه بِذُنُوبِهِمْ وَأَوْزَارهمْ ( وَيَسِّرُوا ) : أَيْ سَهِّلُوا عَلَيْهِمْ الْأُمُور مِنْ أَخْذ الزَّكَاة بِاللُّطْفِ بِهِمْ ( وَلَا تُعَسِّرُوا ) : أَيْ بِالصُّعُوبَةِ عَلَيْهِمْ بِأَنْ تَأْخُذُوا أَكْثَر مِمَّا يَجِب عَلَيْهِمْ أَوْ أَحْسَن مِنْهُ أَوْ بِتَتَبُّعِ عَوْرَاتهمْ وَتَجَسُّس حَالَاتهمْ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قَالَ بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا
عن السائب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا أعلمكم» يعني به، قلت: صدقت بأبي أنت وأ...
عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا جلس يتحدث يكثر، أن يرفع طرفه إلى السماء»
عن جابر بن عبد الله، يقول: «كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل، أو ترسيل»
عن عائشة رحمها الله، قالت: «كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم» قال أبو داود: رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد الع...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كل خطبة ليس فيها تشهد، فهي كاليد الجذماء»
عن ميمون بن أبي شبيب، أن عائشة، مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وس...
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام...
عن عمرو بن شعيب، قال ابن عبدة: عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما»