4840- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم» قال أبو داود: رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
إسناده ضعيف لضعف قرة -وهو ابن عبد الرحمن بن حيويل- ولاضطراب متنه.
أبو توبة: هو الربيع بن نافع، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٢٥٥) عن محمود بن خالد، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٩٤) من طريق عبيد الله بن موسى، عن الأوزاعي، به.
وأخرجه النسائي (١٠٢٥٦) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن الزهري، به.
وأخرجه النسائي (١٠٢٥٧) من طريق عقيل، و (١٠٢٥٨) من طريق الحسن بن عمر، كلاهما عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا.
ورجح الدارقطني في "العلل" ٨/ ٣٠ هذه الرواية المرسلة على الرواية الموصولة، قلنا: ومراسيل الزهري لا يعتد بها عند جمهور أهل العلم.
وهو في "مسند أحمد" (٨٧١٢)، و"صحيح ابن حبان" (١) و (٢).
وانظر تمام تخريج الحديث والتعليق عليه في "المسند".
قوله: "بالحمد" بضم الدال على الحكاية.
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١١٦: "أجذم"، معناه: المنقطع الأبتر الذي لا نظام له، وفسره أبو عبيد، فقال: الأجذم: المقطوع اليد.
وقال ابن قتيبة: الأجذم: بمعنى المجذوم في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كُلّ كَلَام ) : وَفِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ " كُلّ أَمْر ذِي بَال " قَالَ فِي النِّهَايَة : أَمْر ذُو بَال أَيْ شَرِيف يُحْتَفَل بِهِ وَيُهْتَمّ ( فَهُوَ ) : أَيْ ذَلِكَ الْكَلَام ( أَجْذَم ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ الْمُنْقَطِع الْأَبْتَر الَّذِي لَا نِظَام لَهُ.
وَفَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْد فَقَالَ الْأَجْذَم الْمَقْطُوع الْيَد اِنْتَهَى.
وَفِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ : أَقْطَع أَيْ مَقْطُوع الْبَرَكَة عَلَى وَجْه الْمُبَالَغَة أَيْ أَقْطَع مِنْ كُلّ مَقْطُوع.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ فِيهِ زَعَمَ الْوَلِيد عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ وَذَكَرَ أَنَّ جَمَاعَة رَوَوْهُ عَنْ الزُّهْرِيّ مُرْسَلًا وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مُسْنَدًا وَمُرْسَلًا وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ.
وَقَالَ فِيهِ أَقْطَع وَفِي إِسْنَاده قُرَّة وَهُوَ اِبْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حَيْوَئِيلَ الْمَعَافِرِيّ الْمِصْرِيّ كُنْيَته أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو حَيْوَئِيلَ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : مُنْكَر الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ قَالَ زَعَمَ الْوَلِيدُ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ قُرَّةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ كَلَامٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدُ لِلَّهِ فَهُوَ أَجْذَمُ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ يُونُسُ وَعَقِيلٌ وَشُعَيْبٌ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا
عن مالك بن نمير الخزاعي، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى، رافعا إصبعه السبابة، قد حناها شيئا»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأى رجلا يتبع حمامة فقال: «شيطان يتبع شيطانة»
حدثنا زرارة بن أوفى، أن عائشة، رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت: " كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أه...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان، قائد كعب من بنيه حين عمي قال: سمعت كعب بن مالك، - وذكر ابن السرح، قصة تخل...
عن جبير بن نفير الحضرمي، أنه سمع أبا الدرداء، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ابغوني الضعفاء، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم» قال أبو دا...
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «يغتسل من إناء واحد - هو الفرق - من الجنابة» قال أبو داود: وروى ابن عيينة نحو حديث مالك قا...
عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: {والشعراء يتبعهم الغاوون} [الشعراء: ٢٢٤] «فنسخ من ذلك واستثنى» فقال: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا} [...
عن أبي هريرة، أن رجلين اختصما في متاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليس لواحد منهما بينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «استهما على اليمين ما كان أحبا...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مرارا: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره،...