846- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: ٧] ، فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعين "
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان -وهو محمد- لكنه متابع.
وأخرجه أبو داود (٦٠٤)، والنسائي ٢/ ١٤١ - ١٤٢ من طريق أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد.
قال أبو داود: هذه الزيادة: "وإذا قرأ فأنصتوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد.
فجعل الوهم من أبي خالد، مع أنه تابعه عليها محمد بن سعد الأنصاري عند النسائي ٢/ ١٤٢، ولهذا قال النسائي في "الكبرى" (٩٩٦): لا نعلم أحدا تابع ابن عجلان على قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا".
فجعل التفرد من ابن عجلان لا من أبي خالد، وهو الصحيح.
وقد صحح هذه الزيادة الأئمة مسلم والطبري والمنذري وابن حجر.
وهو في "مسند أحمد" (٨٨٨٩).
وأخرجه مسلم (٤١٥)، وأبو داود (٦٠٣) من طرق عن أبي صالح، به، دون الزيادة المذكورة.
وأخرجه البخاري (٧٢٢)، ومسلم (٤١٤) من طريق همام بن منبه، والبخاري (٧٣٤)، ومسلم (٤١٤) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ومسلم (٤١٧) من طريق أبي يونس مولى أبي هريرة، ومسلم (٤١٦) من طريق أبي علقمة بنحوه مختصرا، ثلاثتهم عن أبي هريرة.
دون الزيادة المذكورة.
وهو في "مسند أحمد" (٨١٥٦) و (٨٥٠٢)، و "صحيح ابن حبان" (٢١٠٧) و (٢١١٥).
وسيأتي برقم (١٢٣٩)، وبنحوه مختصرا برقم (٩٦٠).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا ) أَيْ اُسْكُتُوا لِلِاسْتِمَاعِ وَهَذَا لَا يَكُون إِلَّا حَالَة الْجَهْر وَهَذَا الْحَدِيث صَحَّحَهُ مُسْلِم وَلَا عِبْرَة بِتَضْعِيفِ مَنْ ضَعَّفَهُ وَجَعَلَ كَثِير مِنْهُمْ هَذَا الْحَدِيث تَفْسِيرًا لِلْآيَةِ فَيَحْمِلُونَ عُمُوم الْآيَة أَعْنِي عُمُوم إِذَا قُرِئَ الْقُرْآن عَلَى خُصُوص قِرَاءَة الْإِمَام وَبِالْجُمْلَةِ فَهَذَا إِذَا ضَمَمْنَاهُ إِلَى حَدِيث جَابِر كُنَّا نَقْرَأ فِي الظُّهْر وَالْعَصْر خَلْف الْإِمَام يَلْزَم أَنْ لَا تَكُون الْقِرَاءَة خَلْف الْإِمَام الْجَهْر مَشْرُوعَة وَإِنَّمَا تَكُون مَشْرُوعَة فِي السِّرّ قَوْله ( وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا ) جُلُوسًا ظَاهِره أَنَّ الْجُلُوس عِنْد جُلُوس الْإِمَام مِنْ جُمْلَة الِائْتِمَام بِهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُون وَاجِبًا وَغَالِب الْفُقَهَاء لَا يَرَوْنَهُ جَائِزًا وَفِيهِ كَلَام طَوِيلٌ لَعَلَّهُ يَجِيء فِي مَحَلٍّ آخَر.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا وَإِذَا قَالَ { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } فَقُولُوا آمِينَ وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعِينَ
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ الإمام فأنصتوا، فإذا كان عند القعدة، فليكن أول ذكر أحدكم التشهد»
عن أبي هريرة يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة، نظن أنها الصبح، فقال: «هل قرأ منكم من أحد؟» قال رجل: أنا، قال «إني أقول ما لي أنازع القر...
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة»
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمن القارئ فأمنوا، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه»
عن أبي هريرة، قال: ترك الناس التأمين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: " {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: ٧] ، قال: «آمين» حتى يسمع...
عن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: «ولا الضالين» قال «آمين»
عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قال: «ولا الضالين» قال «آمين» فسمعناها
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على السلام والتأمين»