851- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٦٤٠٢)، والنسائي ٢/ ١٤٣ - ١٤٤ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٤١٠)، وأبو داود (٩٣٦)، والترمذي (٢٤٨)، والنسائي ٢/ ١٤٤ من طرق عن الزهري، به.
وقرن بعضهم بسعيد بن المسيب أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه البخاري (٧٨٠)، ومسلم (٤١٠)، والنسائي ٢/ ١٤٣ و ١٤٤ و ١٤٤ - ١٤٥ من طرق عن أبي هريرة.
وأخرج البخاري (٧٨٢)، وأبو داود (٩٣٥)، والنسائي ٢/ ١٤٤ من طريق مالك، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: ٧] فقولوا: آمين .
" فجعل التامين للمأمومين دون الإمام.
وهو في "المسند" (٧١٨٧) و (٧٢٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٠٤).
وانظر ما بعده.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِذَا أَمِنَ الْقَارِئ ) أَخَذَ مِنْهُ الْمُصَنِّف الْجَهْر بِآمِينَ إِذْ لَوْ أَسَرَّ الْإِمَام بِآمِينَ لَمَا عَلِمَ الْقَوْم بِتَأْمِينِ الْإِمَام فَلَا يُحْسِن الْأَمْر إِيَّاهُمْ بِالتَّأْمِينِ عِنْد تَأْمِينه وَهَذَا اِسْتِنْبَاط دَقِيق يُرَجِّحهُ مَا جَاءَ مِنْ التَّصْرِيح بِالْجَهْرِ وَقَدْ يُقَال يَكْفِي فِي الْأَمْر مَعْرِفَتُهُمْ لِتَأْمِينِ الْإِمَام بِالسُّكُوتِ عَنْ الْقِرَاءَة لَكِنَّ تِلْكَ مَعْرِفَة ضَعِيفَة بَلْ كَثِيرًا مَا يَسْكُت الْإِمَام عَنْ قِرَاءَة ثُمَّ يَقُول آمِينَ بَلْ الْفَصْل بَيْن الْقِرَاءَة وَالتَّأْمِين هُوَ اللَّائِق فَيَتَقَدَّم تَأْمِين الْمُقْتَدِي عَلَى تَأْمِين الْإِمَام إِذَا اِعْتَمَدَ عَلَى هَذِهِ الْأَمَارَة وَلَكِنَّ رِوَايَة إِذَا قَالَ الْإِمَام وَلَا الضَّالِّينَ رُبَّمَا يُرَجَّح هَذَا التَّأْوِيل فَلْيُتَأَمَّلْ وَلَا قُرْب أَنَّ أَحَد اللَّفْظَيْنِ مِنْ تَصَرُّفَات الرُّوَاة وَحِينَئِذٍ رِوَايَة إِذَا أَمِنَ أَشْهَر وَأَصَحّ فَهِيَ أَشْبَه أَنْ تَكُون هِيَ الْأَصْل قَوْله ( فَمَنْ وَافَقَ ) أَيْ فِي الزَّمَان وَفِيهِ نَفْي الْإِخْلَاص.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَمَّنَ الْقَارِئُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمن القارئ فأمنوا، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه»
عن أبي هريرة، قال: ترك الناس التأمين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: " {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: ٧] ، قال: «آمين» حتى يسمع...
عن علي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: «ولا الضالين» قال «آمين»
عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قال: «ولا الضالين» قال «آمين» فسمعناها
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على السلام والتأمين»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على آمين، فأكثروا من قول آمين»
عن ابن عمر، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، ولا يرفع بين...
عن مالك بن الحويرث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا كبر رفع يديه حتى يجعلهما قريبا من أذنيه، وإذا ركع صنع مثل ذلك، وإذا رفع رأسه من الركوع صن...
عن أبي هريرة، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد»