927- عن أبي ذر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم - وربما قال سفيان: قلت: يا رسول الله - ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر، يقولون كما نقول، وينفقون ولا ننفق، قال لي «ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم، وفتم من بعدكم، تحمدون الله في دبر كل صلاة، وتسبحونه، وتكبرونه ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين» قال سفيان: «لا أدري أيتهن أربع»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم والد بشر، وهو عاصم ابن سفيان بن عبد الله الثقفي، وباقي رجاله ثقات.
وهو في زوائد الحسين بن الحسن المروزي على كتاب "الزهد" لابن المبارك (١١٥٧).
وأخرجه الحميدي (١٣٣)، وابن خزيمة (٧٤٨) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، وزاد عند الحميدي: "وعند منامك مثل ذلك"، وعند ابن خزيمة: "وإذا أويت إلى فراشك"، وجعل سفيان عند ابن خزيمة التكبير ثلاثا وثلاثين فيها كلها.
وأخرجه أحمد (٢١٤١١) من طريق عمر بن سعيد، عن بشر بن عاصم، به.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٨١٠) من طريق حزام بن حكيم، عن أبي ذر، وذكر التكبير فيه ثلاثا وثلاثين، وجعل تكملة المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
وفيه زيادة، وفي إسناده ضعف، ووقع فيه حزام بن حكيم مقلوبا.
وأخرجه أيضا (١٨٧٩) من طريق الحسن بن جابر، عن عاصم بن حميد، عن أبي ذر، وجعل التكبير ثلاثا وثلاثين وأن تختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وفي إسناده ضعف أيضا.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٨٤٣)، ومسلم (٥٩٥).
وعن كعب بن عجرة عند مسلم (٥٩٦).
ولرواية ابن عيينة.
"وعند منامك مثل ذلك" شاهد من حديث علي عند البخاري (٣١١٣)، ومسلم (٢٧٢٧).
قوله: "الدثور" هي جمع دثر: وهو المال الكثير.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَالدُّثُور ) بِضَمِّ الدَّال أَيْ الْأَمْوَال الْكَثِيرَة قَوْله ( قَبْلكُمْ ) أَيْ مَنْ سَبَقَكُمْ فَضْلًا قَوْله ( وَفُتُّمْ ) مِنْ الْفَوْت أَيْ لَا يُدْرِككُمْ مَنْ سَبَقْتُمْ عَلَيْهِ بِالْفَضْلِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الْأَمْوَالِ وَالدُّثُورِ بِالْأَجْرِ يَقُولُونَ كَمَا نَقُولُ وَيُنْفِقُونَ وَلَا نُنْفِقُ قَالَ لِي أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مَنْ قَبْلَكُمْ وَفُتُّمْ مَنْ بَعْدَكُمْ تَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ وَتُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ قَالَ سُفْيَانُ لَا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ أَرْبَعٌ
قال ثوبان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات، ثم يقول: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال وا...
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: «أمنا النبي صلى الله عليه وسلم، فكان ينصرف عن جانبيه جميعا»
عن الأسود، قال: قال عبد الله: «لا يجعلن أحدكم للشيطان في نفسه جزءا، يرى أن حقا لله عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه، قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، «ينفتل عن يمينه وعن يساره في الصلاة»
عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه، ثم يلبث في مكانه يسيرا قبل أن يقوم»
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا وضع العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء»
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء» ، قال: فتعشى ابن عمر ليلة، وهو يسمع الإقامة
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء»
عن أبي المليح، قال: خرجت في ليلة مطيرة، فلما رجعت استفتحت، فقال أبي: من هذا؟ قال: أبو المليح، قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحد...