1081- عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه»
إسناده تالف، علي بن زيد بن جدعان ضعيف، وعبد الله بن محمد العدوي الراوي عنه متروك وقد اتهمه بعضهم، والوليد بن بكير لين الحديث.
وأخرجه عبد بن حميد (١١٣٦)، وابن عدي في ترجمة عبد الله بن محمد العدوي من "الكامل" ٤/ ١٤٩٨ من طريق علي بن زيد بن جدعان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (١٨٥٦)، وعنه ابن عدي ٤/ ١٤٩٨ عن عبد الغفار بن عبد الله، عن المعافى بن عمران، عن فضيل بن مرزوق، عن الوليد، عن محمد بن علي الباقر، عن سعيد بن المسيب، به.
عبد الغفار لم يوثقه سوى ابن حبان، والوليد مجهول.
وله شاهد لا يفرح به من حديث أبي سعيد الخدري عند الطبراني في "الأوسط" (٧٢٤٦) في سنده موسى بن عطة الباهلي لم نقف له على ترجمة، وفيه أيضا عطية العوفي ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَبْل أَنْ تُشْغَلُوا ) أَيْ عَنْهَا بِالْمَرَضِ وَكِبَر السِّنّ وَغَيْر ذَلِكَ قَوْله ( وَصِلُوا ) مِنْ الْوَصْل ( الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْن رَبّكُمْ ) أَيْ حَقّ اللَّه الَّذِي عَلَيْكُمْ ( تُجْبَرُوا ) مِنْ جَبَرَ الْكَسْرَ إِذَا أَصْلَحَهُ أَيْ يُصْلِح حَالكُمْ قَوْله ( وَلَهُ إِمَام إِلَخْ ) يُفِيد أَنَّ الْإِمَام شَرْطه الْعَدَالَة ا ه قَوْله ( أَلَا وَلَا صَلَاة لَهُ ) فَإِنَّ التَّرْك بِالْوَجْهِ الْمَذْكُور اِرْتِدَاد لَا يَمْنَع صِحَّة هَذِهِ الْأَعْمَال قَوْله ( أَلَا لَا تَؤُمَّنَّ ) مِنْ الْإِمَامَة بِنُونِ التَّوْكِيد ( وَلَا يَؤُمّ أَعْرَابِيّ مُهَاجِرًا ) لِأَنَّ مِنْ شَأْن الْأَعْرَابِيّ الْجَهْل وَمِنْ شَأْن الْمُهَاجِر الْعِلْم ( فَاجِر ) أَيْ فَاسِق ( مُؤْمِنًا ) أَيْ غَيْر فَاسِق وَاَلَّذِي عِنْد كَثِير مِنْ الْعُلَمَاء مَحْمُول عَلَى الْكَرَاهَة وَإِلَّا فَالصَّلَاة صَحِيحَة وَقَدْ يُسْتَدَلّ بِمِثْلِ هَذَا مَنْ يَقُول الْفَاسِق لَيْسَ بِمُؤْمِنِ قَوْله ( بِسُلْطَانِ ) أَيْ غَلَبَة وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْعَدَوِيِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ أَبُو جَنَّابٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ تُرْزَقُوا وَتُنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ قَدْ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا فِي يَوْمِي هَذَا فِي شَهْرِي هَذَا مِنْ عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدِي وَلَهُ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ جُحُودًا لَهَا فَلَا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَلَا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ وَلَا زَكَاةَ لَهُ وَلَا حَجَّ لَهُ وَلَا صَوْمَ لَهُ وَلَا بِرَّ لَهُ حَتَّى يَتُوبَ فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَلَا لَا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلًا وَلَا يَؤُمَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا وَلَا يَؤُمَّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا إِلَّا أَنْ يَقْهَرَهُ بِسُلْطَانٍ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره، فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة، ودعا له، فمكثت...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، كان لليهود يوم السبت، والأحد للنصارى، فهم لنا تبع إلى يوم القيا...
عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر...
عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه،...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر»
عن أوس بن أوس الثقفي، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ،...
عن ابن عمر، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول على المنبر: «من أتى الجمعة فليغتسل»
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فدنا وأنصت واستمع، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزياد...