1083- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، كان لليهود يوم السبت، والأحد للنصارى، فهم لنا تبع إلى يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون المقضي لهم قبل الخلائق»
إسناده صحيح.
ابن فضيل: هو محمد، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد ابن طارق.
وأخرجه مسلم (٨٥٦) (٢٢)، والنسائي ٣/ ٨٧ من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٨٥٦) (٢٣) من طريق ابن أبي زائدة، عن سعد بن طارق الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة وحده.
وأخرجه تاما ومقطعا البخاري (٢٣٨) و (٨٧٦) و (٨٩٦) و (٦٦٢٤)، ومسلم (٨٥٥)، والنسائي ٣/ ٨٥ من طرق عن أبي هريرة وحده.
وهو في "مسند أحمد" (٧٢١٤)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٨٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَضَلَّ اللَّه عَنْ الْجُمُعَة ) أَيْ بِأَنْ خَيَّرَهُمْ بَيْنهَا وَبَيْن يَوْمٍ آخَر ثُمَّ وَفَّقَهُمْ لِاخْتِيَارِهَا فَاخْتَارُوا يَوْمًا آخَر مَقَامهَا قَوْله ( كَانَ لِلْيَهُودِ يَوْم السَّبْت ) أَيْ كَانَ يَوْم لَهُمْ يَوْم زِيَادَة الْعِبَادَة بِاخْتِيَارِهِمْ قَوْله ( فَهُمْ لَنَا تَبَع ) أَيْ وَلَنَا يَوْم الْجُمُعَة فَهُمْ لَنَا تَبَع لِتَقَدُّمِ الْجُمُعَة عَلَى يَوْمهمْ قَوْله ( نَحْنُ الْآخَرُونَ ) أَيْ زَمَانًا فِي الدُّنْيَا ( الْأَوَّلُونَ ) مَنْزِلَة وَكَرَامَة يَوْم الْقِيَامَة وَالْمُرَاد أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّة وَإِنْ تَأَخَّرَ وُجُودهَا فِي الدُّنْيَا عَنْ الْأُمَم الْمَاضِيَة فَهِيَ سَابِقَة إِيَّاهُمْ فِي الْآخِرَة بِأَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ يُحْشَر وَأَوَّل مَنْ يُحَاسَب وَأَوَّل مَنْ يُقْضَى بَيْنهمْ وَأَوَّل مَنْ يَدْخُل الْجَنَّة وَقِيلَ الْمُرَاد بِالسَّبْقِ إِحْرَاز فَضِيلَة الْيَوْم السَّابِق بِالْفَضْلِ وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة وَقِيلَ الْمُرَاد بِالسَّبْقِ إِلَى الْقَبُول وَالطَّاعَة الَّتِي حَرَّمَهَا أَهْل الْكِتَاب فَقَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَالْأَوَّل أَقْوَى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا كَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَالْأَحَدُ لِلنَّصَارَى فَهُمْ لَنَا تَبَعٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْأَوَّلُونَ الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ
عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر...
عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه،...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر»
عن أوس بن أوس الثقفي، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ،...
عن ابن عمر، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول على المنبر: «من أتى الجمعة فليغتسل»
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فدنا وأنصت واستمع، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزياد...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، يجزئ عنه الفريضة، ومن اغتسل فالغسل أفضل»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم، الأول فالأ...