1156- عن قابوس، عن أبيه، قال: أرسل أبي إلى عائشة: أي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب عليها؟ قالت: «كان يصلي أربعا قبل الظهر، يطيل فيهن القيام، ويحسن فيهن الركوع والسجود»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، قابوس -وهو ابن أبي ظبيان حصين ابن جندب الجنبي- فيه لين، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢١٥ - ٢١٦: كان رديء الحفظ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له، ربما رفع المراسيل وأسند الموقوف.
والمرأة التي أرسلها أبو قابوس إلى عائشة مجهولة.
وهو عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٢٠٠.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٤١٦٤) عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٥٧٥) عن قيس بن الربيع، عن قابوس، عن أبيه، عن أم جعفر، عن عائشة.
وقيس ضعيف كذلك.
وأخرج أحمد في "مسنده" (٢٤٣٤٠) و (٢٥١٤٧) من حديث عاشة بإسنادين صحيحين بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الفجر.
وفي باب صلاة أربع ركعات قبل الظهر عن عبد الله بن السائب، أخرجه أحمد في "مسنده" (١٥٣٩٦).
وانظر تخريجهما فيه.
وانظر حديث أبي أيوب الآتي بعده.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا ) يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوَاظِب عَلَى أَرْبَع قَبْل الظُّهْر وَقَدْ جَاءَتْ رَكْعَتَانِ فَلَعَلَّهُ كَانَ أَحْيَانًا يَكْتَفِي بِهِمَا فَالظَّاهِر أَنَّ الْأَرْبَع هِيَ السُّنَّة وَالْمُتَبَادِر هِيَ الْأَرْبَع بِسَلَامِ وَاحِد وَالْحَدِيث الْآتِي صَرِيح فِي تِلْكَ نَعَمْ ذَلِكَ يُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد فِيهِ سُنَّة الظُّهْر أَوْ غَيْرهَا بَلْ هُوَ الظَّاهِر وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده مَقَال لِأَنَّ قَابُوس مُخْتَلَف فِيهِ وَضَعَّفَهُ بْنُ حِبَّان وَالنَّسَائِيُّ وَوَثَّقَهُ اِبْن مَعِين وَأَحْمَد وَبَاقِي الرِّجَال ثِقَات.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَرْسَلَ أَبِي إِلَى عَائِشَةَ أَيُّ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يُوَاظِبَ عَلَيْهَا قَالَتْ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِيَامَ وَيُحْسِنُ فِيهِنَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ
عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس، لا يفصل بينهن بتسليم، وقال: «إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الركعتين بعد الظهر» قال أبو عبد الله: لم يحدث به إلا قيس عن شع...
عن عبد الله بن الحارث، قال: أرسل معاوية إلى أم سلمة، فانطلقت مع الرسول فسأل أم سلمة، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يتوضأ في بيتي للظ...
عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى قبل الظهر أربعا، وبعدها أربعا، حرمه الله على النار»
عن عاصم بن ضمرة السلولي، قال: سألنا عليا، عن تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار فقال: إنكم لا تطيقونه، فقلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما استطعنا، قا...
عن عبد الله بن مغفل، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاة» قالها ثلاثا.<br> قال في الثالثة: «لمن شاء»
عن أنس بن مالك، يقول: «إن كان المؤذن ليؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى أنها الإقامة، من كثرة من يقوم فيصلي الركعتين قبل المغرب»
عن عائشة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين»
عن رافع بن خديج، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عبد الأشهل، فصلى بنا المغرب في مسجدنا، ثم قال: «اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم»