1155- عن أبي هريرة، أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ «نام عن ركعتي الفجر، فقضاهما بعد ما طلعت الشمس»
إسناده حسن، يزيد بن كيسان صدوق حسن الحديث، ويعقوب بن حميد فيه ضعف، لكن عبد الرحمن بن إبراهيم ثقة حافظ، وهو الذي يعرف بدحيم.
وهذا الحديث مختصر من حديث مطول في قصة نوم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عن صلاة الفجر، واستيقاظهم بعد طلوع الشمس.
وأخرجه مسلم (٦٨٠)، والنسائي ١/ ٢٩٨ من طريق يزيد بن كيسان، به مطولا.
وهو في "مسند أحمد" (٩٥٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٥١) و (٢٦٥٢) مطول كذلك.
وأخرج الترمذي (٤٢٥) من طريق همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشمس" كذا ساقه من قوله - صلى الله عليه وسلم -، وصححه ابن خزيمة (١١١٧)، وابن حبان (٢٤٧٢)، والحاكم ١/ ٢٧٤ ووافقه الذهبي.
لكن قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
، والمعروف من حديث قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أدرك ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس، فقد أدرك الصبح".
قلنا: إيراد ابن ماجه هذا الحديث في هذا الباب غير صحيح، لأنه مختصر من الحديث الطويل الذي ساقه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة وغيره: أنهم ناموا عن صلاة الفجر، فلم يوقظهم إلا حر الشمس، ولهذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/ ٩١: غلط مروان في اختصاره، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نام عن الفجر وعن ركعتي الفجر فلم يوقظه إلا حر الشمس.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَقَضَاهُمَا إِلَخْ ) فِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ثِقَات إِلَّا أَنَّ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الْفَزَارِيَّ كَانَ يُدَلِّس وَقَدْ عَنْعَنَهُ نَعَمْ اِحْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا وَاللَّهُ أَعْلَم
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قَالَا حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ عَنْ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ فَقَضَاهُمَا بَعْدَ مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ
عن قابوس، عن أبيه، قال: أرسل أبي إلى عائشة: أي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب عليها؟ قالت: «كان يصلي أربعا قبل الظهر، يطيل في...
عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس، لا يفصل بينهن بتسليم، وقال: «إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الركعتين بعد الظهر» قال أبو عبد الله: لم يحدث به إلا قيس عن شع...
عن عبد الله بن الحارث، قال: أرسل معاوية إلى أم سلمة، فانطلقت مع الرسول فسأل أم سلمة، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يتوضأ في بيتي للظ...
عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى قبل الظهر أربعا، وبعدها أربعا، حرمه الله على النار»
عن عاصم بن ضمرة السلولي، قال: سألنا عليا، عن تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار فقال: إنكم لا تطيقونه، فقلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما استطعنا، قا...
عن عبد الله بن مغفل، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاة» قالها ثلاثا.<br> قال في الثالثة: «لمن شاء»
عن أنس بن مالك، يقول: «إن كان المؤذن ليؤذن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى أنها الإقامة، من كثرة من يقوم فيصلي الركعتين قبل المغرب»
عن عائشة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين»