1325- عن المطلب يعني ابن أبي وداعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الليل مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتباءس وتمسكن وتقنع، وتقول: اللهم اغفر لي، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج "
إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن نافع بن العمياء.
وقوله: "المطلب بن أبي وداعة" وهم من قائله، والصواب: المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، نبه عليه المزي في ترجمة المطلب بن ربيعة من "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٧٨.
وأخرجه أبو داود (١٢٩٦)، والنسائي في (الكبرى) (٦١٩) و (١٤٤٥) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٥٢٣).
وقال الترمذي في "جامعة" بإثر الحديث (٣٨٦): سمعت محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع، فقال: "عن أنس بن أبي أنس" وهو "عمران بن أبي أنس" وقال: "عن عبد الله ابن الحارث" وإنما هو "عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث" وقال شعبة: "عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" وإنما هو "عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " وحديث الليث بن سعد أصح من حديث شعبة.
وأخرجه الترمذي (٣٨٦)، والنسائي في "الكبرى" (٦١٨) و (١٤٤٤) من طريق الليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس مرفوعا.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٩٩).
قوله: "وتشهد" يحتمل أن يكون مصدرا، أو أمرا، أو مضارعا بأن كان أصله "تتشهد" بتاءين، والأخير أقرب، لأن قوله: "وتقنع" لا يحتمل وجها آخر غير المضارع.
و"تباءس" تفاعل، من البؤس، ومعناه إظهار الفاقة والفقر بالدعاء.
و"تقنع" من الإقناع، وهو رفع اليدين في الدعاء.
قاله السندي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَتَشَهُّدُ فِي كُلّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسُ ) هُوَ تَفَعُّل مِنْ الْبُؤْس أَوْ تَفَاعُل وَمَعْنَاهُ إِظْهَار الْبُؤْس وَالْفَاقَة وَالْبُؤْس الْخُضُوع وَالْفَقْر ( وَتَمَسْكَنُ ) أَيْ تَذْلِيل وَتَخَضُّع مِنْ الْمَسْكَنَة وَالسُّكُون ( وَتُقْنِع ) مِنْ الْإِقْنَاع وَهُوَ رَفْع الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاء قِيلَ الرَّفْع بَعْد الصَّلَاة لَا فِيهَا وَقِيلَ بَلْ يَجُوز أَنْ يَرْفَع الْيَدَيْنِ فِيهَا فِي قُنُوت الصَّلَاة فِي الصُّبْح وَالْوِتْر قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفَضْل الْعِرَاقِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ الْمَشْهُور فِي هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّهَا أَفْعَال مُضَارِعَة حُذِفَ مِنْهَا إِحْدَى التَّاءَيْنِ وَوَقَعَ فِي بَعْض الرِّوَايَات بِالتَّنْوِينِ عَلَى الِاسْمِيَّة وَهُوَ تَصْحِيف مِنْ بَعْض الرُّوَاة لِمَا فِيهِ مِنْ الِابْتِدَاء بِالنَّكِرَةِ الَّتِي لَمْ تُوصَف وَأَيْضًا فَلَا يُفِيد قَوْله وَتَبَاءَسُ وَمَا بَعْده يَكُون ذَلِكَ فِي كُلّ رَكْعَتَيْنِ وَيَكُون الْكَلَام تَامًّا لِعَدَمِ الْخَبَر الْمُفِيد إِلَّا أَنْ يَكُون قَوْله تَشَهُّد بَيَان لِقَوْلِهِ مَثْنَى مَثْنَى وَيَكُون قَوْله وَتَبَاءَسُ وَمَا بَعْده مَعْطُوفًا عَلَى خَبَر قَوْله الصَّلَاة أَيْ الصَّلَاة مَثْنَى مَثْنَى وَتَبَاءَسُ وَتَمَسْكَنُ قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَيَجُوز أَنْ يَكُون أَمْرًا أَوْ خَبَرًا ا ه فَعَلَى الِاحْتِمَال الْأَوَّل يَكُون تَشَهُّد وَمَا بَعْده مَجْزُومًا عَلَى الْأَمْر وَفِيهِ بُعْد لِقَوْلِهِ بَعْد ذَلِكَ وَتُقْنِع فَالظَّاهِر أَنَّهُ خَبَر اِنْتَهَى وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ الْعِرَاقِيّ مُتَعَلِّق بِغَيْرِ قَوْله تُقْنِع وَأَمَّا هُوَ فَهُوَ مُضَارِع مِنْ الْإِقْنَاع جَزْمًا لَا يَحْتَمِل وَجْهًا آخَر وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ ابْنِ الْعَمْيَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ الْمُطَّلِبِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَدَاعَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسُ وَتَمَسْكَنُ وَتُقْنِعُ وَتَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»
عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا منه، حتى بقي سبع ليال، فقام بنا ليلة السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل، ث...
عن النضر بن شيبان، قال: لقيت أبا سلمة بن عبد الرحمن فقلت: حدثني بحديث سمعته من أبيك يذكره في شهر رمضان، قال: نعم، حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم بالليل بحبل فيه ثلاث عقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإذا...
عن عبد الله، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح، قال: «ذلك الشيطان بال في أذنيه»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل»
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قالت أم سليمان بن داود لسليمان: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تترك ا...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار»
عن عبد الله بن سلام، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت في الناس لأنظر إ...