4920- عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح» وقال أحمد بن محمد ومسدد: «ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم المعروف بابن علية، وأم حميد: هي أم كلثوم بنت عقبة.
وأخرجه مسلم بإثر (٢٦٠٥) عن عمرو الناقد، والترمذي (٢٠٥٣) عن أحمد بن منيع، كلاهما عن إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٦٩٢) من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، به.
وانظر ما بعده.
وانظر "مشكل الآثار" للطحاوي (٢٩١٦) و (٢٩١٧).
وقوله: "نمى خيرا"، قال السندي في "حاشيته على المسند": نمى، كرمى، أي: رفع من أحد الطرفين إلى الطرف الآخر خيرا، بأن قال: إن فلانا يثني عليك، ونحوه مما يرجى به الإصلاح بينهما، وإن لم يطابق الواقع.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شَبُّويَةَ ) : بِمُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَة بَعْدهَا بَاء مُوَحَّدَة ثَقِيلَة مَضْمُومَة ( عَنْ أُمّه ) : وَهِيَ أُمّ كُلْثُوم بِنْت عُقْبَةَ بْن أَبِي مُعَيْط الْقُرَشِيَّة الْأُمَوِيَّة قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ ( لَمْ يَكْذِب مَنْ نَمَى ) : بِالتَّخْفِيفِ أَيْ رَفَعَ الْحَدِيث لِلْخَيْرِ وَالْإِصْلَاح , يُقَال نَمَيْت الْحَدِيث بِتَخْفِيفِ الْمِيم إِذَا رَفَعَهُ لِلْخَيْرِ ( بَيْن اِثْنَيْنِ لِيُصْلِح ) : أَيْ بَيْنهمَا يَعْنِي لَا إِثْم عَلَيْهِ فِي الْكَذِب بِقَصْدِ الْإِصْلَاح بَيْنهمَا ( فَقَالَ خَيْرًا ) : يَعْنِي كَلَام خَيْر أَوْ قَوْل خَيْر أَيْ لِكُلٍّ مِنْ الْمُتَخَاصِمَيْنِ مَا يُفِيد النَّصِيحَة الْمُقْتَضِيَة إِلَى الْخَيْر أَوْ يَقُول كَلَام خَيْر الَّذِي رُبَّمَا سَمِعَهُ مِنْهُ وَيَدَع شَرّه عَنْهُ ( أَوْ نَمَى خَيْرًا ) : أَيْ بَلَغَهُ لَهُمَا مَا لَمْ يَسْمَعهُ مِنْهُمَا مِنْ الْخَيْر , بِأَنْ يَقُول فُلَان يُسَلِّم عَلَيْك وَيُحِبّك وَمَا يَقُول فِيك إِلَّا خَيْرًا , وَنَحْو ذَلِكَ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح و حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَكْذِبْ مَنْ نَمَى بَيْنَ اثْنَيْنِ لِيُصْلِحَ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُسَدَّدٌ لَيْسَ بِالْكَاذِبِ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ خَيْرًا أَوْ نَمَى خَيْرًا
عن أبي خالد بن الحويرث، يقول: إن عبد الله بن عمرو كان بالصفاح قال: محمد مكان بمكة وإن رجلا جاء بأرنب قد صادها فقال: يا عبد الله بن عمرو ما تقول: قال:...
عن أبي هريرة، - قال نصر - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «حسن الظن من حسن العبادة» قال أبو داود: مهنا ثقة بصري
عن عاصم يعني ابن كليب، عن أبيه، عن رجل من الأنصار قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة وجهد، وأصابوا غنما فانتهبوه...
عن ابن عباس، قال: كان أبو هريرة يحدث، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أرى الليلة فذكر رؤيا فعبرها أبو بكر، فقال النبي صلى الله علي...
عن أبي سعيد الخدري، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ جاء رجل على ناقة له، فجعل يصرفها يمينا وشمالا، فقال رسول الله صلى الله ع...
عن سمرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هاهنا أحد، من بني فلان؟» فلم يجبه أحد، ثم قال: «هاهنا أحد من بني فلان؟» فلم يجبه أحد، ثم قال:...
عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن رجل من الضباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد إني قد...
ن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع البيع من باعه»
عن الصعب بن جثامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حمى إلا لله ولرسوله» قال ابن شهاب: وبلغني «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع»