حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

اللحد لنا والشق لغيرنا - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | كتاب الجنائز باب ما جاء في استحباب اللحد (حديث رقم: 1554 )


1554- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللحد لنا، والشق لغيرنا»

أخرجه ابن ماجه


حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الأعلى: وهو ابن عامر الثعلبي الكوفي.
وأخرجه أبو داود (٣٢٠٨)، والترمذي (١٠٦٦)، والنسائي ٤/ ٨٠ من طريق حكام بن سلم، بهذا الإسناد.
ويشهد له ما بعده.
قوله: "والشق" بالفتح، قيل: المراد أنه لأهل الكتاب، والمراد تفضيل اللحد، وقيل: قوله: لنا، أي: لي، والجمع للتعظيم، فصار كما قال، ففيه معجزة له - صلى الله عليه وسلم -، أو المعنى: اختيارنا، فيكون تفضيلا له، وليس فيه نهي عن الشق، فقد ثبت أن في المدينة رجلين: أحدهما يلحد، والآخر لا (انظر ما سيأتي برقم ١٥٥٧)، ولو كان الشق منهيا عنه لمنع صاحبه، ولكن قد جاء في رواية: "والشق لأهل الكتاب".
والله تعالى أعلم.
قاله السندي في حاشيته على "المسند".
واللحد: الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت، لأنه قد أميل عن وسط القبر إلى جانبه.
وقال الإمام النووي في "المجموع" ٥/ ٢٨٧: وأجمع العلماء أن الدفن في اللحد والشق جائزان، لكن إن كانت الأرض صلبة لا ينهار ترابها، فاللحد أفضل، وإن كانت رخوة تنهار فالشق أفضل.

شرح حديث ( اللحد لنا والشق لغيرنا)

حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)

‏ ‏قَوْله ( اللَّحْد لَنَا وَالشِّقّ لِغَيْرِنَا ) ‏ ‏فِي الْجَمْع أَيْ لِأَهْلِ الْكِتَاب وَالْمُرَاد تَفْضِيل اللَّحْد وَقِيلَ قَوْله لَنَا أَيْ الْجَمْع لِلتَّعْظِيمِ فَصَارَ كَمَا قَالَ فَفِيهِ مُعْجِزَة لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ الْمَعْنَى اِخْتِيَارنَا فَيَكُون تَفْضِيلًا لَهُ وَلَيْسَ فِيهِ نَهْي عَنْ الشِّقّ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ فِي الْمَدِينَة رَجُلَيْنِ أَحَدهمَا يَلْحَد وَالْآخَر لَا وَلَوْ كَانَ الشِّقّ مَنْهِيًّا عَنْهُ لَمَنَعَ صَاحِبه قُلْت لَكِنْ فِي رِوَايَة الْإِمَام أَحْمَد وَالشِّقّ لِأَهْلِ الْكِتَاب.


حديث اللحد لنا والشق لغيرنا

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ‏ ‏يَذْكُرُ عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏اللَّحْدُ ‏ ‏لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن ابن ماجه

حديث جرير اللحد لنا والشق لغيرنا

عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللحد لنا، والشق لغيرنا»

ألحدوا لي لحدا وانصبوا على اللبن نصبا كما فعل برسو...

عن سعد، أنه قال: «ألحدوا لي لحدا، وانصبوا علي اللبن نصبا، كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم»

لما توفي النبي ﷺ كان بالمدينة رجل يلحد وآخر يضرح

عن أنس بن مالك، قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجل يلحد، وآخر يضرح، فقالوا: نستخير ربنا، ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأرسل إ...

أرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا فجاء اللاحد فلحد ل...

عن عائشة، قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق، حتى تكلموا في ذلك، وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى...

حفر حفرته فقال أوسعوا له أوسع الله عليه

عن الأدرع السلمي، قال: جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رجل قراءته عالية، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، هذا مراء، قال...

احفروا وأوسعوا وأحسنوا

عن هشام بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفروا، وأوسعوا، وأحسنوا»

أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة

عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة»

نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور

عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور»

نهى رسول الله ﷺ أن يكتب على القبر شيء

عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب على القبر شيء»