1555- عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللحد لنا، والشق لغيرنا»
حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف، أبو اليقظان -واسمه عثمان بن عمير- ضعيف، وشريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ.
زاذان: هو أبو عمر الكندي.
وأخرجه الطيالسي (٦٦٩)، وعبد الرزاق (٦٣٨٥)، وابن سعد في "الطبقات" ٢/ ٢٩٤ - ٢٩٥، وابن أبي شيبة ٣/ ٣٢٢، وأحمد (١٩١٥٩)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٢٨) و (٢٨٣٠) و (٢٨٣١)، والطبراني (٢٣١٩ - ٢٣٢٦)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٣٢٩ و٥/ ١٨١٤، والبيهقي ٣/ ٤٠٨، والبغوي في "شرح السنة" (١٥١٢) من طرق عن أبي اليقظان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٨٠٨)، وأحمد (١٩١٥٨) و (١٩١٧٦)، والطحاوي (٢٨٢٩)، والطبراني (٢٣٣٠)، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٢٠٣ من طرق عن زاذان، به.
ولا يخلو كل طريق منها من مقال، وبمجموعها يحسن الحديث.
ولاستحباب اللحد شواهد ذكرناها في "المسند" (١٩١٥٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ جَرِير بْن عَبْد اللَّه الْبَجْلِيِّ ) فِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِاتِّفَاقِهِمْ عَلَى تَضْعِيف أَبِي الْقَطَّانِ وَاسْمه عُثْمَان بْن عُمَيْر وَالْحَدِيث مِنْ رِوَايَة اِبْن عَبَّاس فِي السُّنَن الْأَرْبَعَة وَمِنْ رِوَايَة سَعْد بْن أَبِي وَقَاصّ فِي مُسْلِم وَغَيْره ا ه.
حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا
عن سعد، أنه قال: «ألحدوا لي لحدا، وانصبوا علي اللبن نصبا، كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن أنس بن مالك، قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجل يلحد، وآخر يضرح، فقالوا: نستخير ربنا، ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأرسل إ...
عن عائشة، قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق، حتى تكلموا في ذلك، وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى...
عن الأدرع السلمي، قال: جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رجل قراءته عالية، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، هذا مراء، قال...
عن هشام بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفروا، وأوسعوا، وأحسنوا»
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة»
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور»
عن جابر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب على القبر شيء»
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «نهى أن يبنى على القبر»