1658- عن أبي هريرة قال: «ما صمنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين، أكثر مما صمنا ثلاثين»
إسناده صحيح.
الجريري: هو سعيد بن إياس، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٤٨٢)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٣/ ٢٠٥ من طريق القاسم بن مالك، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث ابن مسعود عند أبي داود (٢٣٢٢)، والترمذي (٦٩٧)، وهو في "المسند" (٣٧٧٦)، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث عائشة عند أحمد (٢٤٥١٨)، وإسناده صحيح.
وثالث من حديث جابر عند الدارقطني (٢٣٥٢)، وإسناده ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مِمَّا صُمْنَا ) كَلِمَة مَا مَصْدَرِيَّة فِي الْمَوْضِعَيْنِ أَيْ صَوْمنَا تِسْعًا عَشْرَيْنِ أَكْثَر مِنْ صَوْمنَا ثَلَاثِينَ أَوْ مَوْصُولَة وَالْعَائِد مَحْذُوف أَيْ مَا صُمْنَاهُ وَالْمَعْنَى الْأَشْهُر الَّتِي صُمْنَاهَا تِسْعًا وَعَشْرَيْنِ أَكْثَر مِنْ الْأَشْهُر الَّتِي صُمْنَاهَا ثَلَاثِينَ وَعَلَى هَذَا فَنَصْب تِسْعًا وَعَشْرَيْنِ وَكَذَا ثَلَاثِينَ إِمَّا عَلَى الْحَالِيَّة مِنْ الْمَفْعُول الْمُقَدَّر أَوْ عَلَى الْمَفْعُول وَالضَّمِير الْمُقَدَّر ظَرْف أَيْ صُمْنَا فِيهَا تِسْعًا وَعَشْرَيْنِ وَظَرْف الزَّمَان يَجُوز أَنْ يُذْكَر مَعَهُ كَلِمَة فِي أَوْ لَا فَالْمُقَدَّر بِحَسَبِ ذَلِكَ يَحْتَمِل وَجْهَيْنِ وَقَوْله أَكْثَر عَلَى الْوَجْهَيْنِ مَرْفُوع عَلَى الْخَبَرِيَّة وَالْمَقْصُود أَنَّ صَوْمنَا الْأَشْهُر النَّاقِصَة أَكْثَر مِنْ الْوَافِيَة وَيَحْتَمِل أَنَّ كَلِمَة مَا الْأُولَى نَافِيَة أَيْ مَا صُمْنَا تِسْعًا وَعَشْرَيْنِ مِرَارًا وَأَحْيَانًا أَكْثَر مِنْ الْمَرَّات وَالْأَحْيَان الَّتِي صُمْنَاهَا ثَلَاثِينَ وَعَلَى هَذَا فَلَفْظ أَكْثَر مَنْصُوب عَلَى الْمَصْدَرِيَّة إِنْ قُدِّرَ مِرَارًا لِأَنَّهُ لِبَيَانِ عَدَد الْفِعْل وَالظَّرْفِيَّة إِنْ قُدِّرَ أَحْيَانًا وَالْكَلَام يُفِيد أَنَّ النَّاقِص كَانَ غَالِبًا عَلَى الْوَافِي وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم إِلَّا أَنَّ الْجَرِيرِيّ وَاسْمه سَعِيد بْن إِيَاس أَبُو مَسْعُود اِخْتَلَطَ بِآخِرِ عُمْره وَالْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مَا صُمْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرُ مِمَّا صُمْنَا ثَلَاثِينَ
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " شهرا عيد لا ينقصان: رمضان، وذو الحجة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون»
عن ابن عباس، قال: «صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، وأفطر»
عن عائشة، قالت: سأل حمزة الأسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصوم، أفأصوم في السفر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر»
عن أبي الدرداء، أنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر،...
عن كعب بن عاصم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من البر الصيام في السفر»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من البر الصيام في السفر»
عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صائم رمضان في السفر، كالمفطر في الحضر» قال أبو إسحاق: هذا الحديث ليس بشيء
عن أنس بن مالك رجل من بني عبد الأشهل - وقال: علي بن محمد من بني عبد الله بن كعب - قال: أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت رسول الله ص...