4958- عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسمين غلامك يسارا، ولا رباحا، ولا نجيحا، ولا أفلح»، فإنك تقول: أثم هو؟ فيقول: «لا إنما هن أربع فلا تزيدن علي»
إسناده صحيح.
النفيلى: هو عبد الله بن محمد، وزهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه مسلم (٢١٣٧) (١٢) عن أحمد بن عبد الله بن يونس، عن زهير، بهذا الإسناد.
وفيه زيادة.
وأخرجه مسلم (٢١٣٧)، والترمذي (٣٠٤٨) من طرق عن منصور، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٠٧٨) و (٢٠١٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨٣٧) و (٥٨٣٨).
وسيأتي بعده.
لكن وقع في الرواية الآتية: نافع، بدل: نجيح.
قال الخطابي في "معالم السنن " ٤/ ١٢٨: قد بين النبي-صلى الله عليه وسلم-المعنى في ذلك وذكر العلة التي من أجلها وقع النهي عن التسمية بها، وذلك أنهم إنما كانوا يقصدون بهذه الأسماء وبما في معانيها: إما التبرك بها أو التفاؤل بحسن ألفاظها، فحذرهم أن يفعلوه لئلا ينقلب عليهم ما قصدوه في هذه التسميات إلى الضد، وذلك إذا سألوا، فقالوا: أثم يسار؟ أثم رباح؟ فإذا قيل: لا، تطيروا بذلك، وتشاءموا به، وأضمروا على الاياس من اليسر والرباح، فنهاهم عن السبب الذي يجلب لهم سوء الظن بالله سبحانه، ويورثهم الاياس من خيره.
وبهامش "مختصر المنذري" بعد ذكره كلام الخطابي: قيل إنه مخصوص فيها، وقيل: إنه عام في كل ما كان من معناها، وقيل: إنه منسوخ، وقيل: النهي كان لقصدهم التفاؤل، فمن لم يقصده فذلك جائز له.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا تُسَمِّيَن ) : الْخِطَاب عَامّ لِكُلِّ مَنْ يَصْلُح ( غُلَامك ) : وَلَدك أَوْ عَبْدك ( يَسَارًا ) : مِنْ الْيُسْر ضِدّ الْعُسْر ( وَلَا رَبَاحًا ) : مِنْ الرِّبْح ضِدّ الْخَسَارَة ( وَلَا نَجِيحًا ) : مِنْ النَّجْح وَهُوَ الظَّفَر ( وَلَا أَفْلَحَ ) : مِنْ الْفَلَاح وَهُوَ الْفَوْز ( أَثَمَّ هُوَ ) : أَيْ أَهَنَّاك الْمُسَمَّى بِأَحَدِ هَذِهِ الْأَسْمَاء الْمَذْكُورَة ( فَيَقُول ) : أَيْ الْمُجِيب ( لَا ) : أَيْ لَيْسَ هُنَاكَ يَسَار أَوْ لَا رَبَاح عِنْدنَا مَثَلًا , فَلَا يَحْسُن مِثْل هَذَا التَّفَاؤُل ( إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَع إِلَخْ ) : هَذَا قَوْل سَمُرَة يَقُول هَذِهِ الْأَسْمَاء أَرْبَع فَلَا تَزِدْ عَلَيْهَا اِفْتِرَاء عَلَيَّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ.
حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُسَمِّيَنَّ غُلَامَكَ يَسَارًا وَلَا رَبَاحًا وَلَا نَجِيحًا وَلَا أَفْلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ أَثَمَّ هُوَ فَيَقُولُ لَا إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلَا تَزِيدَنَّ عَلَيَّ
عن سمرة، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء أفلح، ويسارا، ونافعا، ورباحا»
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن عشت إن شاء الله أنهى أمتي أن يسموا نافعا، وأفلح، وبركة» قال الأعمش: ولا أدري ذكر نافعا أم لا، فإن...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أخنع اسم عند الله تبارك وتعالى يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك» قال أبو داود: رواه شعيب بن أبي ح...
عن عامر، قال: حدثني أبو جبيرة بن الضحاك، قال: فينا نزلت هذه الآية في بني سلمة { ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات: ١١] قال:...
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ضرب ابنا له تكنى أبا عيسى، وأن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى فقال له عمر: أما يكفيك أن تكنى...
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا بني» قال أبو داود: «سمعت يحيى بن معين يثني على محمد بن محبوب ويقول كثير الحديث»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي» قال أبو داود: وكذلك رواه أبو صالح، عن أبي هريرة، وكذلك رواية أبي...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي» قال أبو داود: وروى بهذا المعنى ابن عجلان،...
عن محمد ابن الحنفية، قال: قال علي رحمه الله قلت: يا رسول الله، إن ولد لي من بعدك، ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: «نعم» ولم يقل أبو بكر «قلت» قال:...