1795- عن علي بن أبي طالب، أن العباس، «سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك»
حسن بطريقيه وشاهده.
وهذا إسناد ضعيف لضعف حجية بن عدي.
الحكم: هو ابن عتيبة.
وأخرجه أبو داود (١٦٢٤)، والترمذي (٦٨٥) من طريق سعيد بن منصور، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٠٠ - ٥٠١، ومن طريقه البيهقي ٤/ ١١١ عن عيسى بن محمد، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي رضي الله عنه فذكر قصة في بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر رضي الله عنه ساعيا ومنع العباس صدقته، وأنه ذكر للنبي، ما صنع العباس فقال: "أما علمت يا عمر أن عم الرجل صنو أبيه، إنا كنا احتجنا فاستلفنا العباس صدقة عامين".
هذا وان كان منقطعا بين أبي البختري -واسمه سعيد بن فيروز- وبين علي كما نص على ذلك غير واحد من أهل العلم، متابعة لحجية بن عدي يحسن بها الحديث.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند مسلم (٩٨٣) قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر على الصدقة، فقبل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس فهي علي، ومثلها معها"، ثم قال: "يا عمر، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه؟ ".
وقوله: "هي علي ومثلها معها" قال النووي في "شرح مسلم" ٧/ ٥٧: معناه: أني تسلفت منه زكاة عامين.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَبْل أَنْ تَحِلّ ) بِكَسْرِ الْحَاء أَيْ قَبْل أَنْ تَجِب وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى { أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي } أَيْ يَجِب عَلَى قِرَاءَة الْكَسْر وَمِنْهُ حَلَّ الدَّيْن حُلُولًا وَأَمَّا الَّذِي بِمَعْنَى النُّزُول فَبِضَمِّ الْحَاء وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى { أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ }.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ الْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ
عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي جالسا، فقال: «صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم»
عن البراء بن عازب، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول»
عن عبد الله بن الحارث بن الجزء الزبيدي، قال: «أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما في المسجد، لحما قد شوي، فمسحنا أيدينا بالحصباء، ثم قمنا نصلي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازما لدعوته، ما دعا إليه، وإن دعا رجل رجلا»
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا، فهجا القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه»
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور، فقالت: يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا، فاقرأ عليه م...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعنة الله على الراشي والمرتشي»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «لبى حتى رمى جمرة العقبة»
عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليك بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر فإنها يعني يحططن الخطايا، كما تحط...