1860- عن جابر بن عبد الله، قال: تزوجت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أتزوجت يا جابر؟» قلت: نعم، قال: «أبكرا أو ثيبا؟» قلت: ثيبا، قال: «فهلا بكرا تلاعبها؟» ، قلت: كن لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال: «فذاك إذن»
إسناده صحيح.
عبد الملك: هو ابن أبي سليمان، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه البخاري (٢٣٠٩)، والنسائي ٦/ ٦٥ من طريق عطاء بن أبي رباح، به.
وأخرجه البخاري (٢٠٩٧) و (٢٤٠٦) و (٢٩٦٧) و (٤٠٥٢) و (٥٢٤٥) و (٥٢٤٧) و (٥٣٦٧) و (٦٣٨٧)، ومسلم بإثر الحديث (١٤٦٦)، وأبو داود (٢٠٤٨)، والترمذي (١١٢٥)، والنسائي ٦/ ٦١ من سبعة طرق عن جابر بن عبد الله.
وهو في "مسند أحمد" (١٤١٣٢)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٣٨) و (٧١٤٣).
قلنا: وجاء عندهم جميعا قوله- صلى الله عليه وسلم -: "بكرا أم ثيبا" فذكروا "أم" بدل "أو"، والتعبير بـ "أو" يجوز قياسا كما قال ابن هشام، قال: ويكون الجواب بنعم أو بلا، وذلك أنه إذا قيل: أزيد عندك أو عمرو، فالمعنى أأحدهما عندك أم لا، فإن أجبت بالتعيين صح، لأنه جواب وزيادة.
انظر "مغني اللبيب" ١/ ٤٣.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَهَلَّا بِكْرًا ) أَيْ فَهَلَّا تَزَوَّجْت وَفِي بَعْض النُّسَخ بِكْر بِلَا أَلْف وَهُوَ بِالنَّصَبِ كَمَا هُوَ الْمَشْهُور رِوَايَة وَلَا عِبْرَة بِسُقُوطِ الْأَلْف خَطًّا فِي عِلْم الْحَدِيث قَوْله ( تُلَاعِبهَا ) وَتُلَاعِبك تَعْلِيل لِلتَّرْغِيبِ فِي الْأَبْكَار سَوَاء كَانَتْ الْجُمْلَة مُسْتَأْنَفَة كَمَا هُوَ الظَّاهِر أَوْ صِفَة لَبِكْرًا أَيْ لِيَكُونَ بَيْنكُمَا كَمَال التَّآلُف وَالتَّآنُس فَإِنَّ الثَّيِّب قَدْ تَكُون مُعَلَّقَة الْقَلْب بِالسَّابِقِ ( أَنْ تَدْخُل ) أَيْ الْبِكْر لِصِغَرِهَا وَخِفَّة عَقْلهَا ( بَيْنِي وَبَيْنهنَّ ) فَتُورِث الْفِتَن وَتُؤَدِّي إِلَى الْفِرَاق ( فَذَاكَ ) الَّذِي فَعَلَتْ مِنْ أَخْذ الثَّيِّب أَحْسَن وَأَوْلَى أَوْ خَيْر ( إِذْن ) أَيْ إِذَا كَانَ لِهَذَا الْغَرَض بِتِلْكَ النِّيَّة فَإِنَّ الدِّين خَيْر مِنْ لَذَّة الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَبِكْرًا أَوْ ثَيِّبًا قُلْتُ ثَيِّبًا قَالَ فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا قُلْتُ كُنَّ لِي أَخَوَاتٌ فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُنَّ قَالَ فَذَاكَ إِذَنْ
عن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، و...
عن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا، فليتزوج الحرائر»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انكحوا، فإني مكاثر بكم»
عن محمد بن مسلمة، قال: خطبت امرأة، فجعلت أتخبأ لها، حتى نظرت إليها في نخل لها، فقيل له: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمعت ر...
عن أنس بن مالك، أن المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» ، ففعل، فتزوجها...
عن المغيرة بن شعبة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها، فقال: «اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما» ، فأتيت امرأة من الأن...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخطب الرجل على خطبة أخيه»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخطب الرجل على خطبة أخيه»
عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، تقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حللت فآذنيني» ، فآذنته، فخطبها معاوية...