1861- عن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير»
إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة وجهالة أبيه، وقد جاءت تسمية عتبة في بعض الروايات عبد الرحمن.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٤٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٢٨٨، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٥٠)، وفي "الأوسط" (٤٥٥)، والبيهقي ٧/ ٨١، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سالم بن عتبة ١٠/ ١٦٣ من طريق محمد بن طلحة التيمي، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٢٤٤) وفي إسناده أبو بلال الأشعري، ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه أهل العراق، وترجمه ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أبي رحمه الله.
وعن عبد الله بن عمر عند ابن السني وأبي نعيم كلاهما في "الطب" قال الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١٤٥: وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.
وعن جابر بن عبد الله عند ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠١٦) وفي إسناده إبراهم بن البراء متهم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَعْذَب أَفْوَاهًا ) وَتَذْكِيره بِتَقْدِيرِ مِنْ وَمِثْله قَوْله تَعَالَى حِكَايَة عَنْ لُوط { هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهُر لَكُمْ } قِيلَ الْمُرَاد عُذُوبَة الرِّيق وَقِيلَ هُوَ مَجَاز عَنْ حَسَن كَلَامهَا وَقِلَّة بَذَاهَا وَفُحْشهَا مَعَ زَوْجهَا لِبَقَاءِ حَيَائِهَا فَإِنَّهَا مَا خَالَطَتْ زَوْجًا قَبْله ( وَأَنْتَق أَرْحَامًا ) أَيْ أَكْثَر أَوْلَادًا يُقَال لِلْمَرْأَةِ الْكَثِيرَة الْوَلَد نَاتِق لِأَنَّهَا تَرْمِي بِالْأَوْلَادِ نَتْقًا وَالنَّتْق الرَّمْي وَلَعَلَّ سَبَب هَذَا أَنَّهَا مَا وَلَدَتْ قَبْل حَتَّى يَنْقُص مِنْ اِسْتِعْدَادهَا شَيْء ( بِالْيَسِيرِ ) مِنْ الْإِرْفَاق بِالْمَالِ وَالْجِمَاع وَنَحْوهَا قَالَ السُّيُوطِي زَادَ اِبْن السُّنِّي وَأَبُو نُعَيْم فِي الطَّلَب مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر مِنْ الْعَمَل قَالَ عَبْد الْمُلْك بْن حَبِيب يَعْنِي مِنْ الْجِمَاع وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بْن طَلْحَة قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم لَا يُحْتَجّ بِهِ وَقَالَ اِبْن حِبَّانَ هُوَ مِنْ الثِّقَات رُبَّمَا أَخْطَأَ وَعَبْد الرَّحْمَن بْن سَالِم بْن عُتْبَة قَالَ الْبُخَارِيّ لَمْ يَصِحّ حَدِيثه.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ
عن وائل بن حجر، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا قام من السجود رفع يديه قبل ركبتيه»
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة»
عن أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يكثر الله خير بيته، فليتوضأ إذا حضر غداؤه، وإذا رفع»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعوذوا بالله من جب الحزن» قالوا: يا رسول الله، وما جب الحزن؟ قال: «واد في جهنم، يتعوذ منه جهنم كل...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقتل مسلم بكافر»
عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه»
عن أبي قتادة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصلي بنا، فيطيل في الركعة الأولى من الظهر، ويقصر في الثانية، وكذلك في الصبح»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجدها فهو أحق بها»
عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان: «يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فسافر عاما، فلما كان من العام المقبل اعتكف عشرين يوما»