4978- عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، وليقل لقست نفسي»
إسناده صحيح.
ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد بن أبي النجاد، وأبو أمامة بن سهل: هو أسعد.
وأخرجه مسلم (٢٢٥١) (١٧) عن أبي الطاهر وحرملة، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٢٣) عن وهب بن بيان، كلاهما عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦١٨٠) من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٨٢٣) من طريق إسحاق بن راشد، عن الزهري، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٨٢٤) من طريق سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .
فذكره.
فجعله من مسند أبي أمامة- واسمه أسعد بن سهل- وهو معدود في الصحابة، ولد في حياة النبي-صلى الله عليه وسلم-، وله رؤية، لكنه لم يسمع منه - صلى الله عليه وسلم -.
وهو عند الطحاوي في "شرح المشكل" (٣٤٤) و (٣٤٥).
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٣١: قوله: لقست نفسي وخبثت معناهما واحد، وإنما كره من ذلك لفظ الخبث وبشاعة الاسم منه، وعلمهم الأدب في المنطق، وأرشدهم إلى استعمال الحسن وهجران القبيح منه.
وقال ابن أبي جمرة: النهي عن ذلك للندب.
والأمر بقوله: لقست للندب أيضا، فإن عبر بما يؤدي معناه كفى، ولكن ترك الأولى، قال: ويؤخذ من الحديث استحباب مجانبة الألفاظ القبيحة والأسماء، والعدول إلى ما لا قبح فيه، والخبث واللقس وإن كان المعنى المراد يتأذى بكل منهما، لكن لفظ الخبث قبيح، ويجمع أمورا زائدة على المراد بخلاف اللقس، فإنه يختص بامتلاء المعدة، قال: وفيه أن المرء يطلب الخير حتى بالفأل الحسن، ويضيف الخير إلى نفسه ولو بنسبة ما، ويدفع الشر عن نفسه مهما أمكن، ويقطع الوصيلة بينه وبين أهل الشر حتى في الألفاظ المشتركة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَلْيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي ) : بِكَسْرِ الْقَاف.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم : لَقِسَتْ نَفْسِي وَخَبُثَتْ بِمَعْنًى وَاحِد وَإِنَّمَا كَرِهَ عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ ذَلِكَ لَفْظ الْخَبَث لِشَفَاعَةِ الِاسْم وَعِلْمهمْ الْأَدَب فِي الْمَنْطِق وَأَرْشِدْهُمْ إِلَى اِسْتِعْمَال الْحُسْن وَهِجْرَان الْقَبِيح مِنْهُ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلْيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي
قال علي بن أبي طالب: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم إلى الليل»
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كنا نغتسل وعلينا الضماد، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محلات ومحرمات»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين»
عن أم قيس بنت محصن، قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكن بهذا العو...
عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: " صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء، فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف، فقذفها - قال: وأحسبه قال: - وكان...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخل علي أفلح بن أبي القعيس فاستترت منه، قال: تستترين مني وأنا عمك، قالت: قلت: من أين؟ قال: أرضعتك امرأة أخي، قالت: إنما...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يأتي قباء ماشيا وراكبا».<br> زاد ابن نمير ويصلي ركعتين
عن محمد بن إسحاق، قال: كان مسيلمة كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وقد حدثني محمد بن إسحاق، عن شيخ من أشجع يقال له سعد بن طارق، عن سلمة بن نع...
عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين، والكاهل» قال معمر: «احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي، وكان احتجم على...