1968- عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم»
حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف الحارث بن عمران الجعفري وقد توبع كما سيأتي.
وقد حسنه الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١٤٦، وفي "الفتح" ٩/ ١٢٥.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٤٠٣ و ٤٠٤، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٢٥، وابن عدي في ترجمة الحارث بن عمران من "الكامل" ٢/ ٦١٤، والدارقطني (٣٧٨٨)، والحاكم ٢/ ١٦٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٦٧)، والبيهقي ٧/ ١٣٣، والخطب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١/ ٢٦٤، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٠٩) من طريق الحارث بن عمران الجعفري، وابن أبي الدنيا في "العيال" (١٣٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥/ ورقة ٢٤١ - ٢٤٢ من طريق الحكم بن هشام الثقفي، وابن أبي الدنيا (١٣١)، والحاكم ٢/ ١٦٣، والبيهقي ٧/ ١٣٣ من طريق عكرمة ابن إبراهيم الأزدي، والدارقطني (٣٧٨٦)، وابن الجوزي في "العلل" (١٠١٠) من طريق صالح بن موسى، وأخرجه الدارقطني (٣٧٨٧)، وابن الجوزي (١٠١١) من طريق أبي أمية بن يعلى الثقفي -واسمه إسماعيل-، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٨٦ من طريق محمد بن مروان السدي، ستتهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
قلنا: أمثل هذه الطرق طريق الحكم بن هشام الثقفي، وبمجموعها يتحسن الحديث.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند تمام الرازي في "فوائده" (٧٤١)، وأبي نعيم الأصبهاني في "الحلية" ٣/ ٣٧٧، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٠٨)، والضياء المقدسي في "المختارة" (٢٦٣٤) ولفظه عند أبي نعيم وابن الجوزي: "تخيروا لنطفكم، واجتنبوا هذا السواد، فإنه لون مشوه"، والباقون رووه بلفظ: "تخيروا لنطفكم"، وفي إسناده محمد بن عبد الملك، وعند بعضهم عبد الملك بن يحيى، ولم نتبينه.
وعن عمر بن الخطاب عند ابن عدي في ترجمة سليمان بن عطاء من "الكامل" ٣/ ١١٣٤، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ١١٥، وابن الجوزي (١٠٠٦) بلفظ: "تخيروا لنطفكم، وانتخبوا المناكح، وعليكم بذات الأوراك فإنهن أنجب"، وفي إسناده سليمان بن عطاء منكر الحديث.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ ) أَيْ اُطْلُبُوا لَهَا مَا هُوَ خَيْر الْمُنَاكِح وَأَزْكَاهَا وَأَبْعَدهَا مِنْ الْخُبْث وَالْفُجُور ( وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ ) أَيْ اُخْطُبُوا إِلَيْهِمْ بَنَاتهمْ يَدُلّ عَلَى اِعْتِبَارهمْ الْكَفَاءَة وَلَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهَا تُعْتَبَر فِي أَيّ شَيْء فَلَا يُخَالِف هَذَا الْحَدِيث الْحَدِيث السَّابِق الدَّال عَلَى اِعْتِبَاره بِالدِّينِ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده الْحَارِث بْن عِمْرَان الْمَدِينِيّ قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَالْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ لَا أَصْل لَهُ يَعْنِي هَذَا الْحَدِيث عَنْ الثِّقَات وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوك وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط»
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا سافر أقرع بين نسائه»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: «اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»
عن عائشة، قالت: «لما كبرت سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة بيوم سودة»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد على صفية بنت حيي في شيء، فقالت صفية: يا عائشة، هل لك أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني، ولك يومي...
عن عائشة، أنها قالت: " نزلت هذه الآية {والصلح خير} [النساء: ١٢٨] ، في رجل كانت تحته امرأة قد طالت صحبتها، وولدت منه أولادا، فأراد أن يستبدل بها، فراضت...
عن أبي رهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل الشفاعة، أن يشفع بين الاثنين في النكاح»
عن عائشة، قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أميطي عنه الأذى» ، فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ث...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»