1969- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط»
إسناده صحيح.
همام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه أبو داود (٢١٣٣)، والترمذي (١١٧٣)، والنسائي ٧/ ٦٣ من طريق همام بن يحيى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٧٩٣٦).
قال الخطابي في "معالم السنن" ٣/ ٢١٨ - ٢١٩: في هذا دلالة على توكيد وجوب القسم بين الضرائر الحرائر، وإنما المكرؤه من الميل هو ميل العشرة الذي يكون معه بخس الحق، دون ميل القلوب، فإن القلوب لا تملك، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسوي في القسم بين نسائه، ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك"، وفي هذا نزل قوله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} [النساء: ١٢٩].
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ كَانَتْ لَهُ اِمْرَأَتَانِ ) الظَّاهِر أَنَّ الْحُكْم غَيْر مَقْصُور عَلَى اِمْرَأَتَيْنِ بَلْ هُوَ اِقْتِصَار عَلَى أَدْنَى فَمَنْ لَهُ ثَلَاث أَوْ أَرْبَع كَانَ ذُلّك أَيْ فِعْلًا لَا قَلْبًا وَالْمَيْل فِعْلًا هُوَ الْمَنْهِيّ عَنْهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ ) أَيْ فِعْلًا لَا الْمَيْل قَلْبًا ( شِقَّيْهِ ) بِالْكَسْرِ أَيْ أَحَد نِصْفَيْهِ أَيْ يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة غَيْر مُسْتَوِي الطَّرَفَيْنِ بِالنَّظَرِ إِلَى الْمَرْأَتَيْنِ بَلْ كَانَ يُرَجِّح إِحْدَاهُمَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ يَمِيلُ مَعَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَحَدُ شِقَّيْهِ سَاقِطٌ
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا سافر أقرع بين نسائه»
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: «اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»
عن عائشة، قالت: «لما كبرت سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة بيوم سودة»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد على صفية بنت حيي في شيء، فقالت صفية: يا عائشة، هل لك أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني، ولك يومي...
عن عائشة، أنها قالت: " نزلت هذه الآية {والصلح خير} [النساء: ١٢٨] ، في رجل كانت تحته امرأة قد طالت صحبتها، وولدت منه أولادا، فأراد أن يستبدل بها، فراضت...
عن أبي رهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل الشفاعة، أن يشفع بين الاثنين في النكاح»
عن عائشة، قالت: عثر أسامة بعتبة الباب، فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أميطي عنه الأذى» ، فتقذرته، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ث...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم خياركم لنسائهم»