2018- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق»
عبيد الله بن الوليد الوصافي وإن كان ضعيفا تابعه محمد بن خالد الوهبي، وأحمد بن يونس، وباقي رجاله ثقات.
لكن اختلف عليهما في وصله وإرساله.
وأخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر" (١٤)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٦٤، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٦٣٠، وتمام بن محمد الرازي في "فوائده" - الروض البسام- (٧٩٨)، وأبو إسحاق الثعلبي في "تفسيره" كما في "المداوي لعلل المناوي" ١/ ٨٢، والبغوي في "تفسيره" ١/ ٢٠٨، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ ورقة ٢٠٣، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٥٦) من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطرسوسي (١٥)، وأبو داود (٢١٧٨)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٦٣٠، و ٦/ ٢٤٥٣، والبيهقي ٧/ ٣٢٢ من طريق محمد بن خالد الوهبي، والحاكم ٢/ ١٩٦، وعنه البيهقي ٧/ ٣٢٢ من طريق محمد بن عمان بن أبي شيبة، عن أحمد بن يونس، كلاهما (محمد بن خالد، وأحمد بن يونس) عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار به.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "البر والصلة" كما في "المقاصد الحسنة" للسخاوي، وأبو نعيم الفضل بن دكين كما في "المقاصد" أيضا، وابن أبي شيبة ٥/ ٢٥٣ عن وكيع بن الجراح، وأبو داود (٢١٧٧) عن أحمد بن يونس، والبيهقي ٧/ ٣٢٢ من طريق يحيى بن بكير، خمستهم عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، مرسلا.
وهو المحفوظ، وقد رجحه غير واحد من الأئمة، وذهب ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٧/ ٣٢٢ - ٣٢٣ إلى ترجيح وصله.
والمرسل الصحيح إذا لم يكن في الباب موصول صحيح يخالفه يحتج به عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك وأحمد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَبْغَض الْحَلَال ) أَيْ أَنَّهُ تَعَالَى شَرَعَ وَوَضَعَ عَنْهُ الْإِثْم لِمَصَالِح النَّاس وَإِنْ كَانَ فِي ذَاته أَبْغَض لِمَا فِيهِ مِنْ قَطْع الْوَصْلَة وَإِيقَاع الْعَدَاوَة وَرُبَّمَا يُفْضِي إِلَى وُقُوع الطَّرَفَيْنِ فِي الْحَرَام وَلِذَلِكَ هُوَ أَحَبُّ الْأَشْيَاء إِلَى الشَّيْطَان فَيَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ تَرْكُ الْإِكْثَار مِنْهُ وَالِاقْتِصَار عَلَى قَدْر حَاجَته وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبْغَضُ الْحَلَالِ إِلَى اللَّهِ الطَّلَاقُ
عن ابن عمر، قال: طلقت امرأتي وهي حائض، فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مره فليراجعها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء طلقها ق...
عن عبد الله، قال: «طلاق السنة أن يطلقها طاهرا من غير جماع»
عن عبد الله، قال: " في طلاق السنة: يطلقها عند كل طهر تطليقة، فإذا طهرت الثالثة، طلقها، وعليها بعد ذلك حيضة "
عن يونس بن جبير أبي غلاب، قال: سألت ابن عمر عن رجل، طلق امرأته وهي حائض، فقال: «تعرف عبد الله بن عمر؟ طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عل...
عن ابن عمر، أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «مره فليراجعها، ثم يطلقها وهي طاهر، أو حامل»
عن عامر الشعبي، قال: قلت لفاطمة بنت قيس: حدثيني عن طلاقك، قالت: «طلقني زوجي ثلاثا، وهو خارج إلى اليمن، فأجاز ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، أن عمران بن الحصين، سئل عن رجل يطلق امرأته، ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها، ولا على رجعتها، فقال عمران: «طلقت بغير سنة،...
عن الزبير بن العوام، أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له وهي حامل: طيب نفسي بتطليقة، فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة، فرجع وقد وضعت، فقال: ما ل...
عن أبي السنابل، قال: وضعت سبيعة الأسلمية بنت الحارث حملها بعد وفاة زوجها ببضع وعشرين ليلة، فلما تعلت من نفاسها تشوفت، فعيب ذلك عليها، وذكر أمرها للنبي...