2026- عن الزبير بن العوام، أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له وهي حامل: طيب نفسي بتطليقة، فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة، فرجع وقد وضعت، فقال: ما لها؟ خدعتني، خدعها الله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «سبق الكتاب أجله، اخطبها إلى نفسها»
إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن ميمون -وهو ابن مهران الجزري- لم يدرك الزبير بن العوام، ثم قد اختلف على الثوري في إسناده.
فأخرجه عبد الرزاق (١١٧٢١) عن الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٨) عن وكيع، عن الثوري، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه قال: كانت أم كلثوم .
فذكره مرسلا.
وأخرجه البيهقي ٧/ ٤٢١ من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي، عن الثوري، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن أم كلثوم به.
فجعله من مسند أم كلثوم، وميمون لم يدرك أم كلثوم، فقد ولد بعد وفاتها.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٨/ ٢٣٠ - ٢٣١، والشاشي في "مسنده" (٥٦)، والضياء في "المختارة" (٨٦٨) من طريق يزيد بن هارون، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، قال: كانت أم كلثوم .
فذكره مرسلا.
وأخرجه الحاكم ٢/ ٢٠٩ من طريق أبي المليح الرقي، عن عبد الملك بن أبي القاسم، عن أم كلثوم به.
وفي سنده ضعف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( خَدَعَهَا اللَّه ) أَيْ جَزَاهَا اللَّه تَعَالَى بِخِدَاعِهَا وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ) ( سَبَقَ الْكِتَاب أَجَله ) أَيْ مَضَتْ الْعِدَّة الْمَكْتُوبَة قَبْل مَا يُتَوَقَّع مِنْ تَمَامهَا فَصَارَ الطَّلَاق بَائِنًا فَتَحْتَاج إِلَى نِكَاح جَدِيد وَفِي الزَّوَائِد رِجَال إِسْنَاده ثِقَات إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِع وَمَيْمُون هُوَ اِبْن مِهْرَانَ وَأَبُو أَيُّوب رِوَايَته عَنْ الزُّبَيْر مُرْسَلَة قَالَهُ الْمِزِّيّ فِي التَّهْذِيب.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ فَقَالَتْ لَهُ وَهِيَ حَامِلٌ طَيِّبْ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَرَجَعَ وَقَدْ وَضَعَتْ فَقَالَ مَا لَهَا خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا اللَّهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَبَقَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ اخْطُبْهَا إِلَى نَفْسِهَا
عن أبي السنابل، قال: وضعت سبيعة الأسلمية بنت الحارث حملها بعد وفاة زوجها ببضع وعشرين ليلة، فلما تعلت من نفاسها تشوفت، فعيب ذلك عليها، وذكر أمرها للنبي...
عن مسروق، وعمرو بن عتبة، أنهما كتبا إلى سبيعة بنت الحارث يسألانها عن أمرها، فكتبت إليهما: إنها وضعت بعد وفاة زوجها بخمسة وعشرين، فتهيأت تطلب الخير، فم...
عن المسور بن مخرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «أمر سبيعة أن تنكح إذا تعلت من نفاسها»
عن عبد الله بن مسعود، قال: «والله، لمن شاء لاعناه، لأنزلت سورة النساء القصرى بعد أربعة أشهر وعشرا»
عن زينب بنت كعب بن عجرة - وكانت تحت أبي سعيد الخدري - أن أخته الفريعة بنت مالك، قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له، فأدركهم بطرف القدوم، فقتلوه، فجاء نعي...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: دخلت على مروان، فقلت له: امرأة من أهلك طلقت، فمررت عليها وهي تنتقل، فقالت: أمرتنا فاطمة بنت قيس، وأخبرتنا أن رسول الله...
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت فاطمة بنت قيس: «يا رسول الله، إني أخاف أن يقتحم علي، فأمرها أن تتحول»
عن جابر بن عبد الله، قال: طلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها، فزجرها رجل أن تخرج إليه، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «بلى، فجدي نخلك، فإنك عسى أن...
عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، تقول: «إن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى، ولا نفقة...