2071- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أربع من النساء لا ملاعنة بينهن: النصرانية تحت المسلم، واليهودية تحت المسلم، والحرة تحت المملوك، والمملوكة تحت الحر "
إسناده ضعيف لضعف ابن عطاء: وهو عمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني.
وأخرجه الدارقطني (٣٣٣٩)، ومن طريقه البيهقي ٧/ ٣٩٦.
وقال الدارقطني: وهذا عثمان بن عطاء الخراساني، وهو ضعيف الحديث جدا، وتابعه يزيد بن بزيع، عن عطاء وهو ضعيف أيضا، وروي عن الأوزاعي وابن جريج وهما إمامان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قوله، ولم يرفعاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ثم أسنده عنه كما سيأتي.
وأخرجه الدارقطني (٣٣٣٨) ومن طريقه البيهقي ٧/ ٣٩٦ من طريق عثمان بن عبد الرحمن الزهري، والدارقطني (٣٣٤١) ومن طربقه البيهقي ٧/ ٣٩٦ من طريق عمار بن مطر، عن حماد بن عمرو، عن زيد بن رفيع، كلاهما (عثمان الزهري وزيد بن رفيع) عن عمرو بن شعيب، به.
قال الدارقطني: عثمان بن عبد الرحمن هو الوقاصي متروك الحديث، وقال: حماد بن عمرو وعمار بن مطر وزيد بن رفيع ضعفاء.
قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٧/ ٣٩٧: وقد روى هذا الحديث عبد الباقي ابن قانع وعيسى بن أبان من حديث حماد بن خالد الخياط، عن معاوية بن صالح، عن صدقة أبي توبة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عنه - صلى الله عليه وسلم -.
قلنا: وصدقة أبو توبة لم يرو عنه غير معاوية بن صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات" فهو في عداد المجهولين.
وأخرجه موقوفا الدارقطني (٣٣٤٠)، ومن طريقه البيهقي ٧/ ٣٩٧ من طريق عمر بن هارون، عن ابن جريج والأوزاعي، والبيهقي ٧/ ٣٩٧ من طريق يحيى بن أبي أنيسة، ثلاثتهم عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قوله.
قال البيهقي: وفي ثبوت هذا موقوفا أيضا نظر، فراوي الأول عمر بن هارون ليس بالقوي، وراوي الثاني يحيى بن أبي أنيسة، وهو متروك.
قلنا: وقد أخرجه موقوفا عبد الرزاق في "مصنفه" (١٢٥٠٨) عن ابن جريج، قال: قال عمرو بن شعيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قوله.
وابن جريج قال عنه البخاري في "علل الترمذي الكبير" (١٠٧): لم يسمع من عمرو بن شعيب.
ثم هو منقطع فإن عمرو بن شعيب لم يسمع من جده مباشرة.
وأخرجه عبد الرزاق (١٢٥٠٤) عن معمر، عن رجل، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو موقوفا.
وفيه رجل مبهم.
وأخرج عبد الرزاق (١٢٤٩٨) عن معمر، عن عطاء الخراساني أنه سمع ما كتب به النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عتاب بن أسيد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٢٤٩٨) عن ابن جريج، عن عياش، عن الزهري، قال: من وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - عتاب بن أسيد: أن لا لعان بين أربع وبين أزواجهن: اليهودية والنصرانية عند المسلم، والأمة عند الحر، والحرة عند العبد.
وفي الباب عن عبد الله بن عباس عند ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٧٠٠، ومن طريقه البيهقي ٧/ ٣٩٧ من طريق يحيى بن صالح الأيلي، عن إسماعيل بن أمية، عن عطاء، عنه، ويحيى بن صالح أحاديثه كلها غير محفوظة كما قال ابن عدي.
وانظر "التمهيد" لابن عبد البر ٦/ ١٩٢.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَرْبَع مِنْ النِّسَاء ) فِي إِسْنَاده عُثْمَان بْن عَطَاء مُتَّفَق عَلَى تَضْعِيفه وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ ابْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعٌ مِنْ النِّسَاءِ لَا مُلَاعَنَةَ بَيْنَهُنَّ النَّصْرَانِيَّةُ تَحْتَ الْمُسْلِمِ وَالْيَهُودِيَّةُ تَحْتَ الْمُسْلِمِ وَالْحُرَّةُ تَحْتَ الْمَمْلُوكِ وَالْمَمْلُوكَةُ تَحْتَ الْحُرِّ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحرب خدعة»
عن عمرو بن شعيب، يحدث عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «نهى عن جلد الحد في المساجد»
عن جابر، أن نفرا، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فوجد منهم ريح الكراث، فقال: «ألم أكن نهيتكم عن أكل هذه الشجرة، إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسا...
عن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل؟ فقال «توضئوا منها»
عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصلي الإمام في مقامه الذي صلى فيه المكتوبة حتى يتنحى عنه» ، حدثنا كثير بن عبيد الحمصي قال...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله»
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بعدي من أمتي، أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين كما يمرق...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم العلم ليباهي به العلماء، ويجاري به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله جهنم»...
عن أبي بكر، أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسماء بنت عميس، فولدت بالشجرة محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم، فأ...