2508- عن المقداد بن عمرو، أنه خرج ذات يوم إلى البقيع، وهو المقبرة لحاجته، وكان الناس لا يذهب أحدهم في حاجته إلا في اليومين والثلاثة، فإنما يبعر كما تبعر الإبل، ثم دخل خربة، فبينما هو جالس لحاجته، إذ رأى جرذا أخرج من جحر دينارا، ثم دخل فأخرج آخر، حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج طرف خرقة حمراء، قال المقداد: فسللت الخرقة فوجدت فيها دينارا، فتمت ثمانية عشر دينارا، فخرجت بها حتى أتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته خبرها، فقلت خذ صدقتها، يا رسول الله قال: «ارجع بها، لا صدقة فيها، بارك الله لك فيها» ثم قال: «لعلك أتبعت يدك في الجحر؟» قلت: لا والذي أكرمك بالحق، قال: فلم يفن آخرها حتى مات
إسناده ضعيف لضعف موسى بن يعقوب الزمعي، ولجهالة قريبة بنت عبد الله.
وأخرجه أبو داود (٣٠٨٧) من طريق موسى بن يعقوب، بهذا الإسناد.
قوله: "جرذا" قال في "القاموس" جرذ كصرد: ضرب من الفأر، والجمع: جزذان، بضم الجيم، وبعضهم يكسرها.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قوله ( فَإِنَّمَا يَبْعَرُ ) أَيْ أَحَدهمْ لِقِلَّةِ الْمَأْكُول وَيُبُوسَته ( جُرَذ ) بِضَمِّ جِيم وَفَتْح رَاءٍ مُهْمَلَة فِي آخِره ذَال مُعْجَمَة الذَّكَر الْكَبِير مِنْ الْفَأْر ( مِنْ جُحْر ) بِتَقْدِيمِ الْجِيم الْمَضْمُومَة عَلَى الْحَاء الْمُهْمَلَة وَجُحْر الْفَأْرَة وَالْحَيَّة وَنَحْوهَا مَعْرُوف قَوْله ( خُذْ صَدْقَتهَا ) أَيْ حَقَّهَا أَيْ أَنَّهُ رِكَاز يَجِبُ فِيهِ الْخُمُس ( اِرْجِعْ بِهَا إِلَخْ ) ظَاهِرُهُ أَنَّهُ جَعَلَهَا لَهُ فِي الْحَال وَقِيلَ هُوَ مَحْمُول عَلَى مَا هُوَ الْمَعْهُود فِي اللُّقَطَة مِنْ أَنَّهُ إِذَا عُرِّفَتْ سَنَة وَلَمْ تُعْرَفْ كَانَتْ لِآخِذِهَا ( لَعَلَّك اِتَّبَعْت يَدك فِي الْجُحْر ) أَيْ لَعَلَّك أَخَذْتهَا بِيَدِك مِنْ الْجُحْرِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ أَخَذَهَا مِنْ الْجُحْر لَكَانَ رِكَازًا يَجِبُ فِيهِ الْخُمُس ( فَلَمْ يَفْنَ ) مِنْ الْفَنَاء وَالْمَقْصُود بَيَان مَا وَقَعَ فِيهَا مِنْ الْبَرَكَة بِدُعَائِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي قُرَيْبَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أُمَّهَا كَرِيمَةَ بِنْتَ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو أَخْبَرَتْهَا عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْبَقِيعِ وَهُوَ الْمَقْبَرَةُ لِحَاجَتِهِ وَكَانَ النَّاسُ لَا يَذْهَبُ أَحَدُهُمْ فِي حَاجَتِهِ إِلَّا فِي الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ فَإِنَّمَا يَبْعَرُ كَمَا تَبْعَرُ الْإِبِلُ ثُمَّ دَخَلَ خَرِبَةً فَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ لِحَاجَتِهِ إِذْ رَأَى جُرَذًا أَخْرَجَ مِنْ جُحْرٍ دِينَارًا ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ آخَرَ حَتَّى أَخْرَجَ سَبْعَةَ عَشَرَ دِينَارًا ثُمَّ أَخْرَجَ طَرَفَ خِرْقَةٍ حَمْرَاءَ قَالَ الْمِقْدَادُ فَسَلَلْتُ الْخِرْقَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا دِينَارًا فَتَمَّتْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ دِينَارًا فَخَرَجْتُ بِهَا حَتَّى أَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَهَا فَقُلْتُ خُذْ صَدَقَتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ارْجِعْ بِهَا لَا صَدَقَةَ فِيهَا بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ لَعَلَّكَ أَتْبَعْتَ يَدَكَ فِي الْجُحْرِ قُلْتُ لَا وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالْحَقِّ قَالَ فَلَمْ يَفْنَ آخِرُهَا حَتَّى مَاتَ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «في الركاز الخمس»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الركاز الخمس»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان فيمن كان قبلكم رجل اشترى عقارا، فوجد فيها جرة من ذهب، فقال: اشتريت منك الأرض، ولم أشتر منك الذهب...
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «باع المدبر»
عن جابر بن عبد الله قال: دبر رجل منا غلاما، ولم يكن له مال غيره، «فباعه النبي صلى الله عليه وسلم، فاشتراه ابن النحام، رجل من بني عدي»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المدبر من الثلث» قال ابن ماجة: سمعت عثمان يعني ابن أبي شيبة، يقول: هذا خطأ.<br> يعني حديث «المدبر من الث...
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما رجل ولدت أمته منه، فهي معتقة عن دبر منه»
عن ابن عباس قال: ذكرت أم إبراهيم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أعتقها ولدها»
جابر بن عبد الله يقول: «كنا نبيع سرارينا وأمهات أولادنا، والنبي صلى الله عليه وسلم فينا حي.<br> لا نرى بذلك بأسا»