5050- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن، ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "
إسناده صحيح.
زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه البخاري (٦٣٢٠) عن أحمد بن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٥٩) من طريق الحسن بن محمد بن أعين، كما زهير، به.
وأخرج مسلم (٢٧١٤) من طريق أنس بن عياض، عن عبيد الله بن عمر، به.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٧٤) من طريق عبد الله بن نمير، والنسائي (١٠٥٦٠) من طريق يحيى القطان، و (١٠٥٦١) من طريق معتمر بن سليمان , ثلاثتهم عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
لم يذكروا فيه والد سعيد.
وسعيد المقبري يروي عن أبيه عن أبي هريرة، ويروي عن أبي هريرة دون واسطة.
وأخرجه البخاري (٧٣٩٣) من طريق مالك، والترمذي (٣٦٩٨) من طريق محمد ابن عجلان، كلاهما عن سعيد المقبرى، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٩٤٦٩)، و "صحيح ابن حبان" (٥٥٣٤).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَلْيَنْفُضْ ) : بِضَمِّ الْفَاء أَيْ فَلْيُحَرِّكْ ( بِدَاخِلَةِ إِزَاره ) : أَيْ بِحَاشِيَتِهِ الَّتِي تَلِي الْجَسَد وَتُمَاسّهُ لِيَكُونَ يَده مَسْتُورَة بِطَرَفِ إِزَاره لِئَلَّا يَحْصُل مَكْرُوه إِنْ كَانَ هُنَاكَ مِنْ الْهَوَامّ ( مَا خَلْفه عَلَيْهِ ) : أَيْ عَلَى فِرَاشه وَالْمَعْنَى لَا يَدْرِي مَا وَقَعَ فِي فِرَاشه بَعْد مَا خَرَجَ مِنْهُ مِنْ تُرَاب أَوْ قَذَاة أَوْ هَوَامّ قَالَهُ الطِّيبِيُّ ( عَلَى شِقّه ) : بِكَسْرِ الشِّين أَيْ عَلَى جَانِبه ( وَبِك أَرْفَعهُ ) : أَيْ بِاسْمِك أَوْ بِحَوْلِك وَقُوَّتك أَرْفَعهُ حِين أَرْفَعهُ فَلَا أَسْتَغْنِي عَنْك بِحَالٍ ( إِنْ أَمْسَكْت نَفْسِي ) أَيْ قَبَضْت رُوحِي فِي النَّوْم ( فَارْحَمْهَا ) : أَيْ بِالْمَغْفِرَةِ وَالتَّجَاوُز عَنْهَا ( وَإِنْ أَرْسَلْتهَا ) : بِأَنْ رَدَدْت الْحَيَاة إِلَيَّ وَأَيْقَظْتنِي مِنْ النَّوْم ( فَاحْفَظْهَا ) : أَيْ مِنْ الْمَعْصِيَة وَالْمُخَالَفَة ( بِمَا تَحْفَظ بِهِ ) : أَيْ مِنْ التَّوْفِيق وَالْعِصْمَة وَالْأَمَانَة ( الصَّالِحِينَ ) : أَيْ الْقَائِمِينَ بِحُقُوقِ اللَّه وَعِبَاده.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ لِيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: «اللهم رب السموات، ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة، وا...
عن علي رحمه الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول عند مضجعه: «اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة، من شر ما أنت آخذ بناصيته، الل...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي»
عن أبي الأزهر الأنماري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: «بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهان...
عن فروة بن نوفل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لنوفل: «اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم، على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك»
عن عائشة رضي الله عنها: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الف...
عن عرباض بن سارية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، وقال: «إن فيهن آية أفضل من ألف آية»
عن ابن عمر، أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: «الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي من علي فأفضل، والذي أ...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اضطجع مضجعا لم يذكر الله تعالى فيه إلا كان عليه ترة يوم القيامة، ومن قعد مقعدا لم يذكر الله...