5049- عن حذيفة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام قال: «اللهم باسمك أحيا وأموت» وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور»
إسناده صحيح.
وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وربعي: هو ابن حراش.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨٨٠) عن علي بن محمد بن إسحاق، عن وكيع، بهذا الاسناده.
وأخرجه البخاري (٦٣١٢) و (٦٣٢٤)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٦٢٦) و (١٠٦٢٧) من طرق عن سفيان، به.
واقتصر النسائي على الشطر الثاني منه.
وأخرجه البخاري (٦٣١٤) و (٧٣٩٤)، والترمذي (٣٧١٥) من طرق عن عبد الملك ابن عمير، به.
وأخرج الشطر الثاني منه النسائي في "الكبرى" (١٠٦٢٨) و (١٠٦٢٩) من طريقين الشعبي ومنصور كلاهما عن ربعي، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٢٧١)، وه "صحيح ابن حبان" (٥٥٣٢).
قال الطيبي: الحكمة في إطلاق الموت على النوم أن انتفاع الإنسان بالحياة إنما هو لتحري رضا الله عنه، وقصد طاعت واجتناب سخطه وعقابه، فمن نام زال عنه هذا الانتفاع، فكان كالميت، فحمد الله على هذه النعمة، وزوال ذلك المانع .
وقوله: "وإليه النشور"، أي: البعث يوم القيامة، والإحياء بعد الإماتة، يقال: نشر الله الموتى فنشروا، أي: أحياهم فحيوا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وَأَمُوت ) : أَيْ بِذِكْرِ اِسْمك أَحْيَى مَا حَيِيت وَعَلَيْهِ أَمُوت , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لَفْظ الْإِثْم زَائِدًا كَمَا فِي قَوْل الشَّاعِر إِلَى الْحَوْل ثُمَّ اِسْم السَّلَام عَلَيْكُمَا ( أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا ) أَيْ رَدَّ عَلَيْنَا الْقُوَّة وَالْحَرَكَة بَعْد مَا أَزَالَهُمَا مِنَّا بِالنَّوْمِ ( وَإِلَيْهِ النُّشُور ) أَيْ الْبَعْث يَوْم الْقِيَامَة وَالْإِحْيَاء بَعْد الْإِمَاتَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ قَالَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: «اللهم رب السموات، ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة، وا...
عن علي رحمه الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول عند مضجعه: «اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة، من شر ما أنت آخذ بناصيته، الل...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي»
عن أبي الأزهر الأنماري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: «بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهان...
عن فروة بن نوفل، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لنوفل: «اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم، على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك»
عن عائشة رضي الله عنها: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الف...
عن عرباض بن سارية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، وقال: «إن فيهن آية أفضل من ألف آية»
عن ابن عمر، أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: «الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي من علي فأفضل، والذي أ...