2625-
عن زيد بن ضميرة قال: حدثني أبي وعمي، وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، ثم جلس تحت شجرة، فقام إليه الأقرع بن حابس وهو سيد خندف، يرد عن دم محلم بن جثامة، وقام عيينة بن حصن يطلب بدم عامر بن الأضبط، وكان أشجعيا.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «تقبلون الدية؟» فأبوا، فقام رجل من بني ليث، يقال مكيتل، فقال: يا رسول الله، والله ما شبهت هذا القتيل في غرة الإسلام، إلا كغنم وردت فرميت فنفر آخرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكم خمسون في سفرنا، وخمسون إذا رجعنا» فقبلوا الدية
إسناده ضعيف لجهالة زيد بن ضميرة، فقد تفرد بالرواية عنه محمد بن جعفر، واختلف في اسمه، ففي رواية أحمد: زياد بن ضمرة، وفي رواية أبي داود: زياد بن ضميرة، وفي رواية المصنف هنا: زيد بن ضميرة.
وأخرجه أبو داود (٤٥٠٣) من طريقين عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٠٨١) و (٢٣٨٧٩).
قوله: "خندف" اسم قبيلة.
و"غرة الإسلام" أي: أوله، كغرة الشهر لأوله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قوله ( سَيِّد خِنْدَف ) ضُبِطَ بِكَسْرِ خَاء وَنُون سَاكِنَة وَدَال مَفْتُوحَة ( يَرُدُّ ) مِنْ الرَّدّ أَيْ يُخَاصِمُ عَنْ طَرْفَة ( مُحَلِّم ) ضُبِطَ عَلَى وَزْن اِسْم الْفَاعِل مِنْ التَّحَلُّم ( اِبْن جَثَّامَة ) بِفَتْحِ جِيم فَتَشْدِيد مُثَلَّثَة ( بِدَمِ عَامِر ) الَّذِي قَتَلَهُ مُحَلِّم ( مُكَيْتِل ) ضُبِطَ بِالتَّصْغِيرِ ( فِي غُرَّة الْإِسْلَام ) أَيْ أَوَّله كَغُرَّةِ الشَّهْر لِأَوَّلِهِ وَمُرَاده بِالْمِثْلِ أَنَّهُ يَنْبَغِي قَتْل هَذَا الْقَاتِل وَإِنْ لَمْ يَتَقَرَّرْ الْقِصَاص لِأَنَّ الْآخِر يَتْبَعُ الْأَوَّل
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ضُمَيْرَةَ حَدَّثَنِي أَبِي وَعَمِّي وَكَانَا شَهِدَا حُنَيْنًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ ثُمَّ جَلَسَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَقَامَ إِلَيْهِ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَهُوَ سَيِّدُ خِنْدِفٍ يَرُدُّ عَنْ دَمِ مُحَلِّمِ بْنِ جَثَّامَةَ وَقَامَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ يَطْلُبُ بِدَمِ عَامِرِ بْنِ الْأَضْبَطِ وَكَانَ أَشْجَعِيًّا فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقْبَلُونَ الدِّيَةَ فَأَبَوْا فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يُقَالُ لَهُ مُكَيْتِلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا شَبَّهْتُ هَذَا الْقَتِيلَ فِي غُرَّةِ الْإِسْلَامِ إِلَّا كَغَنَمٍ رُمِيَ أَوَّلُهَا فَنَفَرَ آخِرُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَكُمْ خَمْسُونَ فِي سَفَرِنَا وَخَمْسُونَ إِذَا رَجَعْنَا فَقَبِلُوا الدِّيَةَ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل عمدا، دفع إلى أولياء القتيل، فإن شاءوا قتلوا، وإن شاءوا أخذوا الدية،...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قتيل الخطأ شبه العمد، قتيل السوط والعصا، مائة من الإبل، أربعون منها خلفة، في بطونها أولادها» حد...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم فتح مكة وهو على درج الكعبة فحمد الله وأثنى عليه فقال: «الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم ال...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «جعل الدية اثني عشر ألفا»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل خطأ فديته من الإبل ثلاثون بنت مخاض وثلاثون ابنة لبون وثلاثون حقة وعشرة...
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في دية الخطأ عشرون حقة وعشرون جذعة وعشرون بنت مخاض وعشرون بنت لبون وعشرون بني مخاض ذكور»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «جعل الدية اثني عشر ألفا» .<br> قال: وذلك قوله: {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [التوبة: ٧٤] .<...
عن المغيرة بن شعبة قال: «قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على العاقلة»
عن المقدام الشامي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وارث من لا وارث له، أعقل عنه وأرثه، والخال وارث من لا وارث له، يعقل عنه ويرثه»