2649-
عن أنس قال: كسرت الربيع عمة أنس ثنية جارية، فطلبوا العفو، فأبوا، فعرضوا عليهم الأرش، فأبوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقصاص، فقال: أنس بن النضر يا رسول الله، تكسر ثنية الربيع والذي بعثك بالحق لا تكسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أنس كتاب الله القصاص» .
قال: فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره»
إسناده صحيح.
ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وحميد: هو الطويل.
وأخرجه البخاري (٢٧٠٣)، وأبو داود (٤٥٩٥)، والنسائي ٨/ ٢٦ و ٢٧ من طرق عن حميد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٠٢).
وأخرج نحو هذه القصة مسلم (١٦٧٥)، والنسائي ٨/ ٢٦ - ٢٧ من طريق حماد ابن سلمة، عن ثابت، عن أنس.
إلا أنه جعل أخت الربيع أم حارثة هي الجانية، وجعل أم الربيع هي المقسمة أنه لا يقض منها.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٠٢٨)، و"صحيح ابن حبان" (٦٤٩١).
قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٧/ ٦٤٣: وأما ما وقع في مسلم من وجه آخر (يعني طريق حماد) فتلك قصة أخرى إن كان الراوي قد حفظ، وإلا فهو وهم من بعض رواته، ويستفاد إن كان محفوظا أن لوالدة الربيع صحبة.
قوله: "جارية" قال في "الفتح" ١٢/ ٢٤٤: في رواية معتمر عند أبي داود: "امرأة" بدل "جارية"، وهو يوضح أن المراد بالجارية المرأة الشابة لا الأمة الرقيقة.
وقوله: "من لو أقسم على الله لأبره" قال ابن حجر: وجه تعجبه أن أنس بن النضر أقسم على نفي فعل غيره، مع إصرار ذلك الغير على إيقاع ذلك الفعل، فكأن قضية ذلك في العادة أن يحنث في يمينه، فألهم الله الغير العفو فبر قسم أنس.
قلنا: وأنس بن النضر هو عم أنس بن مالك، وأخو الربيع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَسَرَتْ الرُّبَيِّع ) بِضَمِّ الرَّاء وَفَتْح الْبَاء الْمُوَحَّدَة وَتَشْدِيد الْمُثَنَّاة الْمَكْسُورَة ( لَا تُكْسَرْ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول وَيُحْتَمَلُ بِنَاء الْفَاعِل وَالْمَطْلُوب الْأَخْبَار بِأَنَّ الْكَسْر لَا يَتَحَقَّقُ لَا رَدّ الْحُكْم ( كِتَاب اللَّه ) أَيْ حُكْمه
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَسَرَتْ الرُّبَيِّعُ عَمَّةُ أَنَسٍ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا فَعَرَضُوا عَلَيْهِمْ الْأَرْشَ فَأَبَوْا فَأَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِالْقِصَاصِ فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ قَالَ فَرَضِيَ الْقَوْمُ فَعَفَوْا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّةُ
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء» قالت: وكان يقول: «إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما...
عن عثمان بن أبي العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كان طاغيتهم»
عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في المسجد، حتى ارتفعت أصواتهما، حتى سمعهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ف...
عن شداد بن أوس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم، فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم، فأحسنوا الذبح، و...
عن أبي هريرة، قال: " ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم، من فلان، قال: وكان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر "
عن أنس بن مالك، قال: التمسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة، «فأمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة»
عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، قال: قلت لأبي: يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي هاهنا بالكوفة، نحوا من خ...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: لبيك، عن شبرمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شبرمة» قال: قريب لي، قال: «هل حججت...
عن جابر بن عبد الله، والمسور بن مخرمة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يرث الصبي حتى يستهل صارخا» ، قال: واستهلاله أن يبكي ويصيح أو يعطس