2719- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة تعلموا الفرائض وعلموها، فإنه نصف العلم وهو ينسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي»
إسناده ضعيف جدا.
حفص بن عمر بن أبي العطاف متروك الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٢٩٣)، وابن عدي ٢/ ٧٩١، والدارقطني (٤٠٥٩)، والحاكم ٤/ ٣٣١، والبيهقي ٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٩٠، والمزي في ترجمة حفص بن عمر ٧/ ٤٠ و٤٠ - ٤١ من طريق حفص بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٢٢٠) من طريق الفضل بن دلهم، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة.
وهذا إسناد قد اختلف فيه على عوف الأعرابي كما أوضحناه في "جامع الترمذي"، ولهذا قال الترمذي: هذا حديث فيه اضطراب.
وله شاهدان ذكرناهما في "جامع الترمذي" وهما ضعيفان لا تقوم بهما الحجة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( تَعَلَّمُوا الْفَرَائِض ) يُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَاد بِهَا مَا فَرَضَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى عِبَاده مِنْ الْأَحْكَام وَعَلَى هَذَا فَمَعْنَى كَوْنهَا نِصْفَ الْعِلْم أَنَّ الْعِلْم بِهَا نِصْفُ عِلْم الشَّرَائِع وَالنِّصْف الْآخَر الْعِلْم بِالْمُحَرَّمَاتِ وَأَمَّا السُّنَن وَالْمَنْدُوبَات فَهِيَ مِنْ تَوَابِع الْفَرَائِض كَمَا أَنَّ الْمَكْرُوهَات تَحْرِيمًا أَوْ تَنْزِيهًا مِنْ تَوَابِع الْمُحَرَّمَات وَهَذَا أَقْرَب إِلَى ظُهُور مَعْنَى النِّصْف وَالْمَشْهُور أَنَّ الْمُرَاد بِالْفَرَائِضِ هِيَ السِّهَام الْمُقَدَّرَة لِلْوَرَثَةِ مِنْ التَّرِكَة وَمَعْنَى كَوْنهَا نِصْف الْعِلْم أَنَّ لِلْإِنْسَانِ حَالَتَيْنِ الْحَيَاة وَالْمَوْت وَالْفَرَائِض أَحْكَام الْمَوْت وَيَكُونُ لَفْظ النِّصْف عِبَارَة عَنْ الْقِسْم الْوَافِر مِنْ الْقِسْمَيْنِ وَإِنْ لَمْ يَتَسَاوَيَا كَمَا قَالَ الشَّاعِر إِذَا مُتُّ كَانَ النَّاس صِنْفَانِ شَامِت وَآخَر مُثْنٍ بِاَلَّذِي كُنْت أَصْنَعُ وَفِي حَاشِيَة السُّيُوطِيِّ قَالَ السُّبْكِيّ فِي شَرْح الْمِنْهَاج قِيلَ جُعِلَ نِصْف الْعِلْم تَعْظِيمًا لَهُ وَقِيلَ لِأَنَّهُ مُعَلِّم أَحْكَام الْأَمْوَات فِي مُقَابَلَة أَحْكَام الْأَحْيَاء وَقِيلَ لِأَنَّهُ إِذَا بُسِطَتْ فُرُوعه وَجُزْئِيَّاته كَانَ مِقْدَار بَقِيَّة أَبْوَاب الْفِقْه وَقِيلَ هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْمُتَشَابِه لَا يُدْرَى مَعْنَاهُ كَمَا قِيلَ بِذَلِكَ فِي حَدِيث ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ثُلُث الْقُرْآن ( وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) رُبْع الْقُرْآن وَاَللَّه أَعْلَم قَوْله ( وَهُوَ يُنْسَى ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول مِنْ النِّسْيَان أَيْ مِنْ قِلَّة اِهْتِمَام النَّاس بِهِ ( يُنْزَعُ ) أَيْ يَخْرُجُ ( مِنْ أُمَّتِي ) بِمَوْتِ أَهْله وَقِلَّة اِهْتِمَام غَيْرهمْ لَا أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ صُدُورهمْ فَقَدْ جَاءَ أَنَّ نَزْع الْعِلْم يَكُونُ بِمَوْتِ الْعُلَمَاء لَا بِنَزْعِهِ مِنْ الصُّدُور وَفِي الزَّوَائِد قُلْت أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك وَقَالَ إِنَّهُ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِيمَا قَالَهُ نَظَر فَإِنَّ حَفْص بْن عُمَر الْمَذْكُور ضَعَّفَهُ اِبْن مَعِين وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو حَاتِم وَقَالَ اِبْن حِبَّان لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَالٍ وَقَالَ اِبْن عَدِيّ قَلِيل الْحَدِيث وَحَدِيثه كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ مُنْكَر وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْعِطَافِ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ وَهُوَ يُنْسَى وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتِي
عن جابر بن عبد الله قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتي سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، هاتان ابنتا سعد قتل معك يوم أحد، وإن عم...
عن الهزيل بن شرحبيل قال: جاء رجل إلى أبي موسى الأشعري وسلمان بن ربيعة الباهلي فسألهما عن ابنة، وابنة ابن، وأخت لأب وأم، فقالا: للابنة النصف، وما بقي ف...
عن معقل بن يسار المزني قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أتي بفريضة فيها جد، فأعطاه ثلثا، أو سدسا» (1) 2723- عن معقل بن يسار قال: " قضى رسول ا...
عن قبيصة بن ذؤيب قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها، فقال لها: أبو بكر ما لك في كتاب الله شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عل...
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورث جدة سدسا»
عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، أن عمر بن الخطاب، قام خطيبا يوم الجمعة - أو خطبهم يوم الجمعة - فحمد الله وأثنى عليه وقال: إني والله ما أدع بعدي شيئا هو...
عن مرة بن شراحيل قال: قال عمر بن الخطاب: " ثلاث لأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهن أحب إلي من الدنيا وما فيها: الكلالة، والربا، والخلافة "
عن جابر بن عبد الله يقول: مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني هو وأبو بكر معه وهما ماشيان، وقد أغمي علي، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أسامة بن زيد، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم»