2831-
عن أبي ثعلبة الخشني، - قال: ولقيه وكلمه - قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقلت: يا رسول الله، قدور المشركين نطبخ فيها؟ قال «لا تطبخوا فيها» .
قلت: فإن احتجنا إليها فلم نجد منها بدا؟ قال: «فارحضوها رحضا حسنا، ثم اطبخوا وكلوا»
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو فروة ضعيف، وعروة بن رويم في سماعه من أبي ثعلبة الخشني نظر.
لكن جاء الحديث بنحوه مطولا بسند صحيح فيما سيأتي برقم (٣٢٠٧) ويأتي تخريجه هناك.
قوله: "لا تطبخوا فيها" فيه الاستحباب عن الاحتراز عن آنيتهم مع وجود غيرها، إذ الكلام فيما يستعملون فيه الأشياء النجسة، والاحتراز عنها أحسن.
"فارحضوها" بفتح الحاء المهملة وبالضاد المعجمة، أي: اغسلوها.
قاله السندي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا تَطْبُخُوا فِيهَا ) الِاسْتِحْبَاب عَنْ الِاحْتِرَاز عَنْ آنِيَتِهِمْ مَعَ وُجُود الْغَيْر إِذْ الْكَلَام فِيمَا يَسْتَعْمِلُونَ فِيهِ الْأَشْيَاء النَّجِسَة وَالِاحْتِرَاز عَنْهَا أَحْسَن ( فَارْحَضُوهَا ) بِفَتْحِ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَبِالضَّادِ الْمُعْجَمَة أَيْ اِغْسِلُوهَا مِنْ رَخَّصَهُ كَمَنَعَهُ غَسَلَهُ وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ وَلَقِيَهُ وَكَلَّمَهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُدُورُ الْمُشْرِكِينَ نَطْبُخُ فِيهَا قَالَ لَا تَطْبُخُوا فِيهَا قُلْتُ فَإِنْ احْتَجْنَا إِلَيْهَا فَلَمْ نَجِدْ مِنْهَا بُدًّا قَالَ فَارْحَضُوهَا رَحْضًا حَسَنًا ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا لا نستعين بمشرك» قال علي في حديثه: عبد الله بن يزيد أو زيد
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحرب خدعة»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحرب خدعة»
عن قيس بن عباد قال: سمعت أبا ذر يقسم: «لنزلت هذه الآية في هؤلاء الرهط الستة يوم بدر» {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: ١٩] إلى قوله {الحريق} [الحج:...
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: «بارزت رجلا فقتلته، فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه»
عن أبي قتادة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفله سلب قتيل قتله يوم حنين»
عن ابن سمرة بن جندب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل فله السلب»
عن الصعب بن جثامة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم، عن أهل الدار من المشركين يبيتون، فيصاب النساء والصبيان قال: «هم منهم»
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: «غزونا مع أبي بكر هوازن، على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا ماء لبني فزارة فعرسنا حتى إذا كان عند الصبح...