2879- عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
إسناده صحيح.
أبو عمر: هو حفص بن عمرو الربالي.
وأخرجه البخاري (٢٩٩٠)، ومسلم (١٨٦٩)، وأبو داود (٢٦١٠) من طريق نافع، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٤٥٢٥)، و "صحيح ابن حبان" (٤٧١٥).
وقد ذهب الإمام محمد بأخرة في "سيره الكبير" إلى أنه إن كان القرآن مأمونا عليه من العدو، فلا بأس بالسفر إلى أرضهم، وإن كان مخوفا عليه منهم، فلا ينبغي السفر به إلى أرضهم، قاله الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٥/ ١٦٧.
قلنا: العلة التي أشار إليها في الحديث هو الخوف من تحريقه أو تحقيره أو إلقائه في مكان غير لائق به، فإن أمنت هذه العلة زال المنع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَخَافَة أَنْ يَنَالهُ الْعَدُوّ ) فَلَا يُرَاعِي حُرْمَته وَكَذَلِكَ جَوَّزَ كَثِير مِنْهُمْ السَّفَر بِالْقُرْآنِ إِنْ كَانَ آمِنًا مِنْ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ وَأَبُو عُمَرَ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان «ينهى أن يسافر بالقرآن، إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
عن سعيد بن المسيب، أن جبير بن مطعم، أخبره أنه جاء هو وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكلمانه فيما قسم من خمس خيبر، لبني هاشم، وبني ا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه، وطعامه، وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره، فليعجل الرجوع...
عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد الحج، فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاج...
عن علي، قال: لما نزلت {ولله على الناس، حج البيت، من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧] قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام؟ فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام؟...
عن أنس بن مالك، قال: قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام قال: " لو قلت: نعم، لوجبت، ولو وجبت، لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها، عذبتم "
عن الأقرع بن حابس، سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الحج في كل سنة، أو مرة واحدة؟ قال: «بل مرة واحدة، فمن زاد، فتطوع»
عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإن المتابعة بينهما، تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير، خبث الحديد» حدثنا أبو بكر...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة، كفارة لما بينهما، والحج المبرور، ليس له جزاء، إلا الجنة»