2947- عن صفية بنت شيبة، قالت: لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح «طاف على بعير يستلم الركن، بمحجن بيده، ثم دخل الكعبة، فوجد فيها حمامة عيدان، فكسرها، ثم قام على باب الكعبة، فرمى بها، وأنا أنظر»
إسناده حسن.
محمد بن إسحاق حسن الحديث، وقد صرح بالتحديث عند أبي داود وغيره، فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه أبو داود (١٨٧٨) من طريق يونس بن بكير، بهذا الإسناد.
قوله: "بمحجن" بكسر الميم وسكون الحاء المهملة: هو عصا معوجة الرأس.
"حمامة عيدان" بالإضافة وفتح عين "عيدان"، والمراد بالحمامة صورة كصورة الحمامة، وكانت من عيدان، وهي الطويل من النخل، الواحدة: عيدانة.
قاله السندي.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَطَافَ عَلَى بَعِير ) أَيْ رَاكِبًا عَلَيْهِ ( بِمِحْجَنِ ) بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْمَلَة هُوَ عَصَاةٌ مُعْوَجَّة الرَّأْس وَقَدْ جَوَّزَ الْعُلَمَاء الرُّكُوب فِي الطَّوَاف لِعُذْرٍ وَحَمَلُوا عَلَيْهِ فِعْله لِمَا جَاءَ أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّة وَهُوَ يَشْتَكِي وَأَنَّهُ طَافَ رَاكِبًا لِيَرَاهُ النَّاس فَيُحْتَمَل أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِأَمْرَيْنِ قَوْله ( حَمَامَة عَيْدَان ) بِالْإِضَافَةِ وَفَتْح عَيْن عَيْدَان وَالْمُرَاد بِالْحَمَامَةِ صُورَة كَصُورَةِ الْحَمَامَة وَكَانَتْ مِنْ عَيْدَان وَهِيَ الطَّوِيل مِنْ النَّخْل الْوَاحِدَة عَيْدَانَة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ لَمَّا اطْمَأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ طَافَ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَوَجَدَ فِيهَا حَمَامَةَ عَيْدَانٍ فَكَسَرَهَا ثُمَّ قَامَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فَرَمَى بِهَا وَأَنَا أَنْظُرُهُ
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «طاف في حجة الوداع، على بعير، يستلم الركن، بمحجن»
عن عامر بن واثلة، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، على راحلته، يستلم الركن بمحجنه، ويقبل المحجن»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا طاف بالبيت الطواف الأول، رمل ثلاثة، ومشى أربعة، من الحجر إلى الحجر» وكان ابن عمر يفعله
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «رمل من الحجر إلى الحجر ثلاثا، ومشى أربعا»
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر، يقول: «فيم الرملان الآن؟ وقد أطأ الله الإسلام، ونفى الكفر وأهله، وايم الله، ما ندع شيئا، كنا نفعله على عهد رسو...
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين أرادوا دخول مكة في عمرته بعد الحديبية، «إن قومكم غدا سيرونكم، فليرونكم جلدا» فلما دخلوا الم...
عن ابن يعلى بن أمية، عن أبيه يعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، «طاف مضطبعا» قال قبيصة: وعليه برد
عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجر، فقال: «هو من البيت» قلت: ما منعهم أن يدخلوه فيه؟ قال: «عجزت بهم النفقة» قلت: فما شأن بابه...
عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من طاف بالبيت، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة»