3022- عن عمرو بن ميمون، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب فلما أردنا أن نفيض من المزدلفة، قال: إن المشركين كانوا يقولون: أشرق ثبير، كيما نغير، وكانوا لا يفيضون، حتى تطلع الشمس، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، «فأفاض قبل طلوع الشمس»
حديث صحيح، حجاج بن أرطاة- وإن كان مدلسا وقد عنعن- قد توبع.
وأخرجه البخاري (١٦٨٤) و (٣٨٣٨)، وأبو داود (١٩٣٨)، والترمذي (٩١١)، والنسائي ٥/ ٢٦٥ من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٨٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٦٠).
وثبير: هو أعلى جبال مكة وأعظمها، ويقع بينها وبين منى.
قال البغوي في "شرح السنة" ٧/ ١٧١: هذا هو سنة الإسلام أن يدفع من المزدلفة حين أسفر قبل طلوع الشمس، قال طاووس: كان أهل الجاهلية يدفعون من عرفة قبل أن تغيب الشمس، ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير كيما نغير، فأخر الله هذه، وقذم هذه.
قال الشافعي: يعني قدم المزدلفة قبل أن تطلع الشمس، وأخر عرفة إلى أن تغيب الشمس.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَشْرِقْ ) بِهَمْزَةِ قَطْع أَمْر مِنْ أَشْرَقَ إِذَا دَخَلَ فِي شُرُوق الشَّمْس ( ثَبِيرُ ) بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَة وَكَسْر الْمُوَحَّدَة جَبَل بِالْمُزْدَلِفَةِ عَلَى يَسَار الذَّاهِب إِلَى مِنًى وَهُوَ مُنَادَى مَبْنِيّ عَلَى الضَّمّ ( نُغِير ) بِغَيْنٍ مُعْجَمَة مِنْ أَغَارَ إِذَا أَسْرَعَ فِي الْعَدْو أَيْ كَيْمَا نَذْهَب سَرِيعًا وَقِيلَ أَرَادَ نُغِير عَلَى لُحُوم الْأَضَاحِيّ مِنْ الْإِغَارَة بِمَعْنَى النَّهْب.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نُفِيضَ مِنْ الْمُزْدَلِفَةِ قَالَ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَقُولُونَ أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ وَكَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَخَالَفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
عن الثوري، قال: قال أبو الزبير، قال جابر: أفاض النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا، بمثل حصى الخذ...
عن بلال بن رباح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: غداة جمع «يا بلال أسكت الناس» أو «أنصت الناس» ثم قال: «إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئ...
عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات لنا من جمع، فجعل يلطح، أفخاذنا ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة، ح...
عن ابن عباس قال: «كنت فيمن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله»
عن عائشة، أن سودة بنت زمعة، كانت امرأة ثبطة، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدفع من جمع، قبل دفعة الناس، «فأذن لها»
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، عند جمرة العقبة، وهو راكب على بغلة، فقال: «يا أيها الناس إذا رميت...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غداة العقبة وهو على ناقته «القط لي حصى» فلقطت له سبع حصيات، هن حصى الخذف، فجعل ينفضهن في كفه ويقول...
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: لما أتى عبد الله بن مسعود جمرة العقبة، استبطن الوادي، واستقبل الكعبة، وجعل الجمرة على حاجبه الأيمن، ثم رمى بسبع حصيات، يكب...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يوم النحر عند جمرة العقبة، استبطن الوادي، فرمى الجمرة بسبع حصيات، يكبر مع كل...