3023- عن الثوري، قال: قال أبو الزبير، قال جابر: أفاض النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا، بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادي محسر، وقال: «لتأخذ أمتي نسكها، فإني لا أدري لعلي، لا ألقاهم بعد عامي هذا»
إسناده صحيح، أبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس- صرح بأنه سمع حجة النبي من جابر عند أحمد في "المسند" (١٤٤١٨).
وأخرجه تاما ومقطعا مسلم (١٢٩٩)، وأبو داود (١٩٤٤)، والترمذي (٩٠١) و (٩١٢)، والنسائي ٥/ ٢٨٥ و ٢٦٧ و ٢٧٤ من طريق أبي الزبير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٢١٨) و (١٤٥٥٣).
قوله: "بمثل حص الخذف"، قال السندي: أي: بالحصى الذي يرمى به بين الأصبعين، والمقصود به بيان صغر الحصى.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حَصَى الْخَذْف ) بِخَاءٍ وَذَال مُعْجَمَتَيْنِ هُوَ الرَّمْي بِالْأَصَابِعِ وَالْمَقْصُود بَيَان صِغَر الْحَصَى ( وَأَوْضَع ) أَيْ أَجْرَى ( فِي وَادِي مُحَسِّرٍ ) بِكَسْرِ السِّين الْمُشَدَّدَة مَوْضِع مَعْلُوم ( لِتَأْخُذ أُمَّتِي نُسُكهَا ) يَدُلّ عَلَى وُجُوب الْأَخْذ وَالتَّعْلِيم وَلَا يَلْزَم مِنْهُ وُجُوب الْعَمْد كَمَا تُوهِم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ عَنْ الثَّوْرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ جَابِرٌ أَفَاضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَأَمَرَهُمْ بِالسَّكِينَةِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَرْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ وَأَوْضَعَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ وَقَالَ لِتَأْخُذْ أُمَّتِي نُسُكَهَا فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاهُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا
عن صالح بن صهيب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث فيهن البركة، البيع إلى أجل، والمقارضة، وأخلاط البر بالشعير، للبيت لا للبيع»
عن عمير بن حبيب، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة»
عن ابن عباس يقول: بت عند خالتي ميمونة، «فقام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ من شنة، وضوءا يقلله، فقمت فصنعت كما صنع»
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة، كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة، كما يشتهي»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله داء، إلا أنزل له شفاء»
عن جابر، قال: قلت: يا رسول الله، أنا في أرض باردة، فكيف الغسل من الجنابة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «أما أنا، فأحثو على رأسي ثلاثا»
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر، فقال: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته» .<br> قال أبو الحسن بن سلمة: حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني قا...
عن ابن عمر، قال: مررنا على بركة، فجعلنا نكرع فيها، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكرعوا، ولكن اغسلوا أيديكم، ثم اشربوا فيها، فإنه ليس إناء أ...
عن عبد الرحمن بن يعمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الدباء، والحنتم»