3061- عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: كنت عند ابن عباس جالسا، فجاءه رجل، فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم، قال: فشربت منها، كما ينبغي؟ قال: وكيف؟ قال: إذا شربت منها، فاستقبل القبلة، واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثا، وتضلع منها، فإذا فرغت، فاحمد الله عز وجل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن آية ما بيننا، وبين المنافقين، إنهم لا يتضلعون، من زمزم»
إسناده ضعيف، محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر -وهو الجمحي- روى عنه اثنان ولم يوثقه أحد، وباقي رجاله ثقات.
وقد اختلف على عثمان في تسمية شيخه كما سيأتي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ١٥٧ - ١٥٨، وفي "التاريخ الأوسط" ٢/ ١٧٦ من طريق عبد الله بن المبارك، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ١٥٨ من طريق عبيد الله بن موسى، والبيهقي ٥/ ١٤٧ من طريق مكي بن إبراهيم، ثلاثتهم عن عثمان بن الأسود، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٩١١١) - وعنه البخاري في "التاريخ" ١/ ١٥٨، والطبراني (١١٢٤٦) - عن عبد الرحمن بن عمر بن بوذيه - وتحرف في مطبوع "المصنف" إلى: عبد الله بن عمر-، وعبد الرزاق (٩١١١) - ومن طريقه الطبراني (١١٢٤٦) - عن سفيان الثوري، والبخاري في "التاريخ" ١/ ١٥٨، والدارقطني (٢٧٣٦) و (٢٧٣٧)، والبيهقي ٥/ ١٤٧ من طريق أبي زياد إسماعيل بن زكريا، والبخاري ١/ ١٥٨ من طريق الفضل بن موسى، أربعتهم عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليهة، عن ابن عباس.
وأخرجه البيهقي ٥/ ١٤٧ من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن عثمان بن الأسود، عن جليس لابن عباس، عن ابن عباس.
وأخرجه الحاكم ١/ ٤٧٢ من طريق إسماعيل بن زكريا، عن عثمان بن الأسود قال: جاء رجل إلى ابن عباس .
فسقط من إسناده ابن أبي مليكة، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين إن كان عثمان بن الأسود سمع من ابن عباس.
قلنا: وقد رواه البيهقي ٥/ ١٤٧ عن الحاكم بإثبات ابن أبي مليكة، وهو الصواب.
وأخرجه الطبراني (١٠٧٦٣) من طريق عطاء، عن ابن عباس.
وإسناده ضعيف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَتَنَفَّسَ ثَلَاثًا ) أَيْ فِي أَثْنَاء الشُّرْب لَكِنْ بِإِبَانَةِ الْإِنَاء مِنْ الْفَم وَتَضَلَّعْ أَيْ أَكْثَرَ مِنْ الشُّرْب حَتَّى يَمْتَلِئ جَنْبك وَأَضْلَاعك قَوْله ( إِنَّ آيَة مَا بَيْننَا ) أَيْ عَلَامَة الْفَرْق الَّذِي هُوَ بَيْن الْفَرِيقَيْنِ فِي الْقَلْب لَا يَتَضَلَّعُونَ أَيْ عَدَم تَضَلُّع الْمُنَافِقِينَ مِنْ زَمْزَم فَالْعَضْل بِمَعْنَى الْمَصْدَر وَقَعَ مَحْمُولًا عَلَى الْعَلَامَة وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله مُوَثَّقُونَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ مِنْ زَمْزَمَ قَالَ فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي قَالَ وَكَيْفَ قَالَ إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا وَتَضَلَّعْ مِنْهَا فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ
عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ماء زمزم، لما شرب له "
عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، الكعبة، ومعه بلال، وعثمان بن شيبة، فأغلقوها عليهم من داخل، فلما خرجوا سألت بلالا: أين صلى...
عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي، وهو قرير العين، طيب النفس، ثم رجع إلي وهو حزين، فقلت: يا رسول الله خرجت من عندي، وأنت قرير العين...
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة، أيام منى، من أجل سقايته، فأذن له»
عن ابن عباس، قال: «لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد، يبيت بمكة، إلا للعباس، من أجل السقاية»
عن عائشة، قالت: «إن نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون أسمح، لخروجه»
عن عائشة، قالت: «ادلج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النفر، من البطحاء ادلاجا»
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر، وعثمان ينزلون بالأبطح»
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد، حتى يكون آخر عهده بالبيت»