3064- عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي، وهو قرير العين، طيب النفس، ثم رجع إلي وهو حزين، فقلت: يا رسول الله خرجت من عندي، وأنت قرير العين، ورجعت وأنت حزين؟ فقال: «إني دخلت الكعبة، ووددت أني لم أكن فعلت، إني أخاف أن أكون، أتعبت أمتي من بعدي»
إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن عبد الملك.
ابن أبي مليكة: هو عبد الله ابن عبيد الله.
وأخرجه أبو داود (٢٠٢٩)، والترمذي (٨٨٢) من طريق إسماعيل بن عبد الملك، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح!
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٠٥٦)، و"شرح مشكل الآثار" (٥٧٩٠).
وأخرجه أحمد (٢٥١٩٧) من طريق جابر الجعفي، عن عرفجة بن عبد الله الثقفي، عن عائشة.
وجابر الجعفي لا يصلح للاعتبار به في المتابعات لشدة الكلام فيه.
تنبيه: كنا قد حسنا هذا الحديث في "مسند أحمد" و"جامع الترمذي"، فيستدرك من هنا.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَتْعَبْت أُمَّتِي ) أَيْ فَعَلَ مَا صَارَ سَبَبًا لِوُقُوعِهِمْ فِي الْمَشَقَّة وَالتَّعَب لِقَصْدِهِمْ الِاتِّبَاع لِي فِي دُخُولهمْ الْكَعْبَة وَذَاكَ لَا يَتَيَسَّر لِغَالِبِهِمْ إِلَّا بِتَعَبٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي وَهُوَ قَرِيرُ الْعَيْنِ طَيِّبُ النَّفْسِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ وَهُوَ حَزِينٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي وَأَنْتَ قَرِيرُ الْعَيْنِ وَرَجَعْتَ وَأَنْتَ حَزِينٌ فَقَالَ إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ فَعَلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة، أيام منى، من أجل سقايته، فأذن له»
عن ابن عباس، قال: «لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد، يبيت بمكة، إلا للعباس، من أجل السقاية»
عن عائشة، قالت: «إن نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون أسمح، لخروجه»
عن عائشة، قالت: «ادلج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النفر، من البطحاء ادلاجا»
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر، وعثمان ينزلون بالأبطح»
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد، حتى يكون آخر عهده بالبيت»
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن ينفر الرجل، حتى يكون آخر عهده بالبيت»
عن عائشة، قالت: حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت، قالت عائشة: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أحابستنا هي؟» فقلت: إنها قد أفاضت، ثم حاضت...
عن عائشة، قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية فقلنا: قد حاضت فقال: «عقرى حلقى ما أراها، إلا حابستنا» فقلت: يا رسول الله إنها قد طافت يوم النحر...