3063- عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، الكعبة، ومعه بلال، وعثمان بن شيبة، فأغلقوها عليهم من داخل، فلما خرجوا سألت بلالا: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبرني أنه «صلى على وجهه، حين دخل بين العمودين، عن يمينه» ثم لمت نفسي، أن لا أكون سألته: كم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
إسناده صحيح.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه البخاري (٤٦٨)، ومسلم (١٣٢٩)، وأبو داود (٢٠٢٣) و (٢٠٢٥)، والنسائي ٢/ ٦٣ و ٥/ ٢١٦ - ٢١٧ و ٢١٧ من طرق عن نافع، بهذا الإسناد.
وبعضهم يزيد على بعض.
وأخرجه البخاري (٣٩٧) و (١٥٩٨)، ومسلم (١٣٢٩) (٣٩٢) و (٣٩٤)، والنسائي ٢/ ٣٣ و ٥/ ٢١٧ و ٢١٨ من طرق عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٤٤٦٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٠٢) و (٣٢٠٣) و (٣٢٠٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( صَلَّى عَلَى وَجْهه حِين دَخَلَ ) أَيْ صَلَّى فِي الْجِهَة الَّتِي وَجْهه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِيهَا وَقْت الدُّخُول عَنْ يَمِينه وَكَانَ مَال إِلَى جِهَة الْيَمِين ( ثُمَّ لُمْت ) مِنْ اللَّوْم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ الْكَعْبَةَ وَمَعَهُ بِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ شَيْبَةَ فَأَغْلَقُوهَا عَلَيْهِمْ مِنْ دَاخِلٍ فَلَمَّا خَرَجُوا سَأَلْتُ بِلَالًا أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ صَلَّى عَلَى وَجْهِهِ حِينَ دَخَلَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ لُمْتُ نَفْسِي أَنْ لَا أَكُونَ سَأَلْتُهُ كَمْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي، وهو قرير العين، طيب النفس، ثم رجع إلي وهو حزين، فقلت: يا رسول الله خرجت من عندي، وأنت قرير العين...
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة، أيام منى، من أجل سقايته، فأذن له»
عن ابن عباس، قال: «لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد، يبيت بمكة، إلا للعباس، من أجل السقاية»
عن عائشة، قالت: «إن نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون أسمح، لخروجه»
عن عائشة، قالت: «ادلج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النفر، من البطحاء ادلاجا»
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر، وعثمان ينزلون بالأبطح»
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد، حتى يكون آخر عهده بالبيت»
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن ينفر الرجل، حتى يكون آخر عهده بالبيت»
عن عائشة، قالت: حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت، قالت عائشة: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أحابستنا هي؟» فقلت: إنها قد أفاضت، ثم حاضت...