3062- عن جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ماء زمزم، لما شرب له "
حديث محتمل للتحسين، هشام بن عمار والوليد بن مسلم وعبد الله بن المؤمل متابعون.
وأبو الزبير لم يصرح بسماعه من جابر إلا عند ابن ماجه هنا وعند البيهقي، وفي طريق ابن ماجه هشام بن عمار وتدليس الوليد، وفي إسناد البيهقي من لم نتبينه.
وقد نقل السخاوي في "المقاصد الحسنة" (٩٢٨) عن الحافظ ابن حجر أنه باجتماع طرقه يصلح للاحتجاج به.
وحسنه ابن القيم في "زاد المعاد" ٤/ ٣٩٣، والمنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٢١٠.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٩٥، وأحمد (١٤٨٤٩)، والعقيلي في ترجمة عبد الله ابن المزمل من "الضعفاء" ٢/ ٣٠٣، والطبراني في "الأوسط" (٨٤٩) و (٩٠٢٧)،وابن عدي في ترجمة ابن المؤمل من "الكامل" ٤/ ١٤٥٥، والأزرقي في "أخبار مكة" ٢/ ٥٢، والبيهقي ٥/ ١٤٨، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/ ٣٧، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ١٧٩ من طريق عن عبد الله بن المؤمل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٨١٥)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٤٥٥ عن علي بن سعيد الرازي، عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن عبد الرحمن بن المغيرة، عن حمزة بن حبيب الزيات، عن أبي الزبير، به.
وهذا إسناد رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن المغيرة فصدوق.
وأخرجه البيهقي ٥/ ٢٠٢ من طريق إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، به.
وفي هذه الرواية تصريح أبي الزبير بالسماع من جابر، وفي إسناده أبو محمد أحمد ابن إسحاق بن شيبان البغدادي ولم نتبينه، وفيه أيضا معاذ بن نجدة، وقد ترجمه الذهبي في "الميزان" وقال: صالح الحال.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٤١٢٨)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٦٦ من طريق سويد بن سعيد، عن عبد الله بن المبارك، عن عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
قال الحافظ في "التخيص" ٢/ ٢٦٨: خلط سويد بن سعيد في هذا الإسناد وأخطأ فيه عن ابن المبارك، وإنما رواه ابن المبارك عن ابن المؤمل عن أبي الزبير، كذلك رويناه في "فوائد أبي بكر ابن المقرئ" من طريق صحيحة.
وانظر شواهده في "مسند أحمد" (١٤٨٤٩).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لِمَا شُرِبَ لَهُ ) قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي حَاشِيَة الْكِتَاب هَذَا الْحَدِيث مَشْهُور عَلَى الْأَلْسِنَة كَثِير أَوْ اِخْتَلَفَ الْحُفَّاظ فِيهِ فَمِنْهُمْ مِنْ صَحَّحَهُ وَمِنْهُمْ مِنْ حَسَّنَهُ وَمِنْهُمْ مِنْ ضَعَّفَهُ وَالْمُعْتَمَد الْأَوَّل وَجَارَ مَنْ قَالَ إِنَّ حَدِيث الْبَاذِنْجَانُ لِمَا أُكِلَ لَهُ أَصَحّ مِنْهُ فَإِنَّ حَدِيث الْبَاذِنْجَان مَوْضُوع كَذِبٌ وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك مِنْ طَرِيق اِبْنِ عَبَّاسٍ وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد قُلْت وَقَدْ ذَكَر الْعُلَمَاء أَنَّهُمْ جَرَّبُوهُ فَوَجَدُوهُ كَذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الزُّبَيْرِ يَقُولُ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ
عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، الكعبة، ومعه بلال، وعثمان بن شيبة، فأغلقوها عليهم من داخل، فلما خرجوا سألت بلالا: أين صلى...
عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي، وهو قرير العين، طيب النفس، ثم رجع إلي وهو حزين، فقلت: يا رسول الله خرجت من عندي، وأنت قرير العين...
عن ابن عمر، قال: «استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة، أيام منى، من أجل سقايته، فأذن له»
عن ابن عباس، قال: «لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد، يبيت بمكة، إلا للعباس، من أجل السقاية»
عن عائشة، قالت: «إن نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليكون أسمح، لخروجه»
عن عائشة، قالت: «ادلج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النفر، من البطحاء ادلاجا»
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر، وعثمان ينزلون بالأبطح»
عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفرن أحد، حتى يكون آخر عهده بالبيت»
عن ابن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن ينفر الرجل، حتى يكون آخر عهده بالبيت»